نظّم مكتب المرأة الحركي في منطقة صيدا وقفة تنديد واستنكار لاغتيال الإعلامية شيرين أبو عاقلة، وإحياءً للذكرى الرابعة والسبعين لنكبة فلسطين في مؤسسة الشهيد نبيلة برير في مخيّم عين الحلوة، اليوم الخميس ١٢ أيار ٢٠٢٢.

 وشارك في الوقفة كل من: أمينة سر مكتب المرأة الحركي في منطقة صيدا رجاء شبايطة، وأمينة سر المرأة الحركي في عين الحلوة نهى الخطيب، ومسؤولة إدارة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية "أم ناجي"، وأعضاء وكادرات مكتب المرأة الحركي والأخوات النصيرات ومجموعة من الأمهات وكبار السن وحشد من أطفال روضة الشهيدة نبيلة برير وأهاليهم.

  وخلال الوقفة ألقت الأخت رجاء شبايطة كلمة حركة "فتح" قائلة: "أربعةٌ وسبعون عامًا على نكبة الشعب الفلسطيني وتشريد أهله من مدنهم ومن قراهم، وإرهابهم من قبل العصابات الصهيونية. هذا الاحتلال الذي ارتكب أبشع جرائم القتل والاستباحة والتدنيس والتهجير بحق شعبنا وأرضنا وقرانا ومدننا ومقدساتنا وما زال يمعن في مواصلة انتهاكاته الوحشية". 

  ‏وأضافت الأخت شبايطة: "حفنة من اللصوص اصطحبوا أبناءهم بحماية الجيش البريطاني لينفذوا أكبر عملية سطو في التاريخ ليسرقوا أرض وتاريخ وحضارة شعب فلسطين الذي عاش في هذه الأرض وروى ترابها بعرقه ودمائه منذ آلاف السنين". 

واستنكرت الأخت شبايطة اغتيال الإعلامية شيرين أبو عاقلة قائلة: من هنا من مخيم الصمود مخيم عين الحلوة، باسم المرأة الفلسطينية نقف مجددين ومستنكرين الجريمة الصهيونية البشعة، جريمة الإعدام للأيقونة الاعلامية شيرين أبو عاقلة، في محاولة يائسة لطمس صوت الحقيقة ومنع الإعلاميين من فضح انتهاكات الاحتلال وجرائمه البشعة بحق شعبنا الفلسطيني والتمادي في العنصرية". 

وتوجهت الأخت شبايطة بالتحية للقيادة الفلسطينية التاريخية وعلى رأسها سيادة الرئيس أبو مازن وأكدت الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني من أجل إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. 

 

وختمت كلمتها بتوجيه التحية إلى روح الشهيدة المناضلة الإعلامية شيرين أبو عاقلة وجميع شهداء شعبنا وثورتنا الفلسطينية، وفي مقدمتهم الشهيد الرمز ياسر عرفات. 

 

كما وجهت التحية إلى المرابطين في الأقصى وجميع الجرحى والأسرى البواسل.