بدعوة من فصائل العمل الوطني الفلسطيني واللجنة الشعبية واللجنة الأهلية في مخيّم البص جنوب لبنان، نُظّمت وقفة تضامنية حاشدة في المخيّم دعمًا للأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام، ورفضًا لاستمرار الاستيطان والعدوان الصهيوني على شعبنا في القدس والخليل والضفة والوطن المحتل، واقتحامات المقبرة اليوسفية والأماكن المقدسة، بحضور ممثلي الفصائل الفلسطينية والمجتمع المدني وقيادة وكوادر حركة "فتح" - منطقة عمّار بن ياسر. 

 

 ورفع الأهالي صور الأسرى والأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات ضد الاحتلال، وأخرى تشيد بالأسرى وصمود شعبنا في الوطن المحتل. 

 

ثم قدّم للوقفة الأخ سالم عيس بكلمة أشار فيها إلى يوم التضامن مع الأسرى ضدّ ممارسات الاحتلال. 

 

ثم ألقى أمين سر اللجنة الشعبية في مخيّم البص أبو إيهاب سالم كلمة حيّا فيها شعبنا في الداخل والشتات، وأدان الاعتداء الصهيوني على المقبرة اليوسفية، وأشاد بصمود شعبنا الفلسطيني الذي يواجه العدو بكل صلابة وشجاعة في ظل صمت عربي ودولي مخزي. 

 

كما حيا الأسرى الذين عبروا النفق، وكانوا أقوى من السجن والسجان، وقال: "نحن في لبنان جزءٌ من الصراع مع العدو"، وحيّا شعبنا الصامد الصابر المقاوم في لبنان.

 

وناشد كل المعنيين في مواقع المسؤولية في الساحة الفلسطينية أن يتمسّكوا بالوحدة الوطنية الفلسطينية ويرتبوا البيت الفلسطيني الجامع حتى نستطيع موحّدين أن نستمر في مواجهة الاحتلال، وأن نواصل الصراع مع العدو من أجل تحقيق أهداف شعبنا في العودة وإقامة الدولة وعاصمتها القدس.

وختم بقوله إنّ الانقسام لن تكون نتيجته تحقيق أماني شعبنا أو انتصارنا على عدونا بل العكس تمامًا، ووجه التحية إلى كل من شارك في هذه الوقفة.