نظمت هيئة المتقاعدين العسكريين في لبنان حفلًا تكريميًا لكوكبة من المناضلين المتقاعدين في صيدا، اليوم السبت ٢٣ تشرين الأول ٢٠٢١ في مقر قيادة حركة "فتح" شعبة صيدا.

وتقدم الحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان اللواء فتحي أبو العردات، ورئيس هيئة المتقاعدين العسكريين في لبنان اللواء معين كعوش، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة وأعضاء قيادة المنطقة، وأمناء سر شعبها التنظيمية، وقادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، ومسؤول القوة الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوة عبد الهادي الأسدي، وأعضاء الهيئة الإدارية في هيئة المتقاعدين العسكريين في لبنان، وأمناء سر المكاتب الحركية في إقليم لبنان، وثلة من المناضلين.

وكان في إستقبالهم أمين سر حركة "فتح" -شعبة صيدا مصطفى اللحام وأعضاء قيادة الشعبة، على وقع أنغام موسيقى الفرقة الموسيقية في المكتب الكشفي الحركي شعبة صيدا. 

تخلل الحفل كلمة لأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا، حيا فيها هيئة المتقاعدين العسكريين في لبنان على عملها الدؤوب ونشاطها المميز في كافة المناطق، من خلال فتح مكاتب فاعلة لها في كل المناطق على صعيد إقليم لبنان لمتابعة قضايا المتقاعدين على كافة الصعد.

وأكد أبو العردات خلال كلمته على ضرورة تفعيل دور المتقاعدين العسكريين في لبنان من خلال خلق دور لأنفسهم، لأنهم حجر أساس في مسيرة النضال الوطنية، مؤكدًا على ضرورة تواجدهم في كافة المحافل النضالية.

وجدد أبو العردات توجيه التحية والتقدير للأسرى أبطال نفق الحرية الذين لقنوا الاحتلال درسًا لن ينساه، فهم رمز الصمود والتصدي، كما حيا أبو العردات جميع أسرانا البواسل في معتقلات الاحتلال الصهيوني.

وحذر أبو العردات خلال كلمته من محاولات تهويد القدس، والتقاسم الزماني والمكاني، وتمادي الاحتلال الاسرائيلي بالإرهاب، مؤكدًا أن شعبنا صامد لن يلين وسوف يجعل من المقاومة الشعبية وسيلة لجعل الاحتلال مكلفًا على الإسرائيليين.

وتطرق أبو العردات للأحداث المؤسفة التي وقعت عند مستديرة الطيونة وسط مدينة بيروت، مؤكدًا على ضرورة إلتزام الحياد إتجاه ما يجري من أحداث، لتجنب زج العنصر الفلسطيني في الأحداث، وأكد أنه أجرى إتصالاً برئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري معزيًا بضحايا الأحداث التي وقعت مؤخرًا، متمنيًا للبنان الخير والطمأنينة والسلام. 

ووجه أبو العردات في نهاية كلمته تحية إكبار لفخامة الرئيس محمود عباس باسم أبناء شعبنا في لبنان، لما يقدمه من دعم على كافة الصعد لأبناء الشعب الفلسطيني للتخفيف من معاناتهم جراء الأزمة الاقتصادية الحادة التي يمر بها لبنان.

وتمَّ تكريم ثلة من المناضلين المتقاعدين، وذلك بتقديم دروع باسم منظمة التحرير الفلسطينية وهيئة المتقاعدين.

وأثناء التكريم تمّ تبادل كلمات الشكر من المكرِمين والمكرَمين، معاهدين على الاستمرار بالنضال والطريق الذي شقته منظمة التحرير الفلسطينية لتحرير فلسطين وتحقيق حلم العودة وإقامة الدولة الفلسطينية.


خبر: محمد الصالح 
تصوير: فادي عناني