اتفقنا على تأسيس شركات مشتركة بين القطاعين الخاص والعام من البلدين.

قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن من أهم نتائج زيارته والوفد الوزاري ورجال الأعمال، إلى العراق الشقيق، تعهدهم بمنح اللاجئين الفلسطينيين حقوقا مساوية لحقوق العراقيين، وتحسين اوضاعهم.

وأوضح اشتية في مستهل اجتماع الحكومة  يوم الأربعاء، في مدينة رام الله، أن الجانبين اتفقا على تأسيس شركات مشتركة بين القطاعين الخاص والعام من البلدين.


وقال إن "الاجتماعات بين الجانبين كانت مثمرة جدا، وأهم نتائجها أن اخواننا الفلسطينيين في العراق (نحو 7 آلاف لاجئ) سينالون معاملة العراقي ويحصلون على كامل حقوقهم".

وأضاف اشتية ان القادة العراقيين أكدوا أن بلدهم ستفي بكامل التزاماتها المالية تجاه السلطة الفلسطينية، كما تعهدت في جامعة الدول العربية.

ولفت إلى أن الاجتماعات الثنائية بين البلدين تناولت عدة قضايا أهمها: الاستيراد والتصدير والاستثمار والزراعة والطاقة، وفتح بنوك فلسطينية في العراق، واستيراد البترول.

وقال اشتية، إن رئيس الوزراء العراقي أكد أن مؤسسات ووزارات واسواق العراق مفتوحة لكل ما هو فلسطيني، وأنه سيقوم بتأسيس شركات بين القطاعين الفلسطيني والعراقي، اضافة الى تبادل التعاون المشترك مع الوزارات العراقية مع وجود لجنة من الطرفين لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

وأشار اشتية إلى ان هذه الزيارة تأتي وفقا لتوجيهات الرئيس محمود عباس، وتوجهات الحكومة بالانفكاك من العلاقة مع الاحتلال.

وشكر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، والرئيس العراقي صالح برهم، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على حفاوة الاستقبال، وقال: "فلسطين تعشعش في قلب كل عراقي، رأينا في العراق اهلا وشعبنا واخوة واخوات اعزاء على فلسطين".

وحول نتائج الثانوية العامة التي ستعلن يوم غد الخميس، شكر  اشتية، باسم الرئيس، طاقم وزارة التربية والتعليم، والمعلمين ورجال الامن، الذين حافظوا على سير الامتحان على أكمل وجه، وتمنى ان تكون النتائج مبشرة للجميع.

وفي سياق آخر، أوضح اشتية انه تم امس توقيع مذكرة نقل الحجاج من القاهرة الى جدة، وانه سيكون هناك اربع دفعات من اهلنا في قطاع غزة، ودفعتان من الضفة الغربية الى مكة المكرمة.

وشكر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وكل العاملين في الوزارات المصرية وجهاز المخابرات العامة، الذين يسروا لنا كل ما هو ممكن، كما شكر الاخوة في الأردن والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني.

وترحم رئيس الوزراء على روح الاسير نصار طقاطقة، وحمل اسرائيل المسؤولية كاملة عن استشهاده، اثناء خضوعه للتحقيق، وطالب الجهات الدولية والحقوقية بالتحرك العاجل والفوري للتحقيق في جرائم الاحتلال ومحاسبته.