استكملت اللجنة الشعبية جولتها على مدارس "الأونروا" في مخيم عين الحلوة، حيث التقى سامر السيد ومحمد أيوب، مدراء المدارس، اليوم الثلاثاء 2021/10/20، وإستمعوا إلى الجهات التربوية المعنية، بهدف الوقوف على سير العملية التدريسية وماهية الثغرات والنواقص، بخاصة بعد العودة للدوام الرسمي ومدى الإستجابة لمعايير الوقاية من جائحة "كورونا" أيضًا.

وعلى ضوءه، طالبت اللجان الشعبية الجهات التربوية المخولة في "الأونروا" بالعمل على معالجة الثغرات وسد النواقص حيث وجدت وأبرزها:

1. ملئ الشواغر التعليمية، ومنها في مجال كل من مادة "الكيمياء رياضيات، إنكليزي، علوم"، وصولاً حتى وظيفة ناظر المدرسة.

2. إستكمال النواقص في الكتب المدرسية، وفي القرطاسية علمًا أن ما تقدمه "الأونروا" من قرطاسية لا يكفي، وحل مشكلة التنقلات للطلاب من البيت وإلى المدرسة وعلى حساب "الأونروا" سيما وأن الظروف الإقتصادية والمعيشية للأهالي صعبة ولا يستطيعون تأمين مستحقاتها، ناهيك عن تكاليف الزي المدرسي.

3. كما وطالبت اللجنة الشعبية بضرورة العمل على توفير آلات حاسبة حديثة للصفوف المطلوب منها توفيرها حيث تتجاوز كلفة الآلة الحاسبة الواحدة 250 ألف ليرة لبنانية.

4. من ناحية أخرى، طالبت اللجنة الشعبية "الأونروا" بإستخدام الغرف الصفية الشاغرة وفق خطة تضمن التخلي عن ظاهرة الإكتظاظ في الغرف الصفية لصالح تطبيق معايير الوقاية من الإصابة بجائحة كورونا، وحماية الطلاب والأسرة التعليمية والأهالي كذلك.

وطالبت بأن يكون هناك تباعد بين الطلاب، لأنه هناك بعض الصفوف لا يوجد فيها تباعد وفي هذا خطورة على الطلاب والطواقم التربوية في المدرسة.