كرمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية، اليوم الأحد، الأسيرات المحررات من سجون الاحتلال الإسرائيلي، لمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف في الثامن من آذار/ مارس في مقر جامعة الأزهر غرب غزة.
ودعا محافظ غزة إبراهيم أبو النجا ممثلا عن الرئيس محمود عباس، إلى الاهتمام بقضية الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى المعاناة والظروف القاسية التي يعشنها، وحرمانهن من حقوقهن في التعليم والحياة وتنشئة الأجيال، مناشداً المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان التدخل لرفع المعاناة عنهن.
واستعرض أبو النجا، دور المرأة النضالي في بناء الأجيال والتربية، موضحا أهمية هذا الدور في المجتمعات والتنمية.
من جهته، قال رئيس جامعة الأزهر أحمد التيان، إن القضية الفلسطينية تمر بأوقات عصيبة، تحتاج منا لمزيد من الوعي والحكمة والالتفاف حول قيادتنا، ودعم خطوات الرئيس محمود عباس، مضيفا أن إدارة الدولة الفلسطينية في ظل التحديات الإقليمية والدولية ليست مغامرة أو تجربة تحتمل الصواب والخطأ، بل حمل ثقيل وتكليف صعب.
وأضاف "نحن مدعوون للتكامل وليس للتنافس، وللوحدة ونبذ الفرقة التي أضعفتنا وتضعفنا، لنتمكن من معالجة مشاكلنا وعلى رأسها البطالة والفقر، واستعادة الدعم العربي والدولي لقضيتنا العادلة".
بدوره، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر في كلمة مسجلة، أهمية التحرك الدولي الجاد، لإنهاء معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، ووقف الانتهاكات اليومية التي يتعرضون لها في مختلف السجون ومراكز التوقيف والتحقيق.
وألقت رئيسة لجنة إدارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مريم أبو دقة كلمة الأسيرات، مستعرضة خلالها تجارب أسيرات في سجون الاحتلال وظروف الاعتقال الصعبة، والقمع التعسفي والعزل الانفرادي وسوء العناية الصحية التي يتعرضن لها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها