تقدَّم أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة بِاسمه وبِاسم قيادة الحركة وفصائل المنظمة في المنطقة بأسمى آيات التهنئة إلى أُمتينا العربية والإسلامية، وشعبنا الفلسطيني الصامد في الوطن والشتات، وقيادتنا الوطنية الشرعية ممثَّلةً بالسيد الرئيس محمود عبّاس، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارَك سائلاً الله عزّ وجلّ أن يتقبَّل صيامنا وصالح أعمالنا، وأن يُعيده علينا بالخير واليمن والبركات.

وقال شبايطة: "يحلُّ علينا شهر رمضان هذا العام وشعبنا الفلسطيني ما زال يواجه القهر والظلم والتشريد واللجوء وتداعياته بسبب الاحتلال الإسرائيلي، وأسرانا في معتقلات الإرهاب يعانون ظروفًا صعبة جرّاء تدابير الاحتلال المنافية لحقوق الإنسان؛ وفي الوقت نفسه يعاني شعبنا كما كلّ العالم من جراء انتشار فيروس "كورونا"، هذا الوباء المتفشي والذي لا يقل خطورة عن الاحتلال، ومن هنا أتوجّه إلى أبناء شعبنا الكرام بضرورة توخي الحيطة والحذر، ومواصلة التقيُّد بتعليمات الوقاية من فيروس "كورونا" وعلى رأسها التزام المنازل وتجنُّب التجمعات، لا سيما خلال هذا الشهر الفضيل، وأسأل الله تعالى أن يحمي شعبنا من هذا الوباء، وأن ينعم علينا بالصحة والعافية، ويعيننا على تجاوز هذا الخطر".

وأضاف: "أرجو الله أن يحل علينا رمضان المقبل وقد تكلّل نضال شعبنا وتضحيات شهداءنا، وعلى رأسهم الرئيس الرمز ياسر عرفات، بالنصر، وتحرير أرضنا من الاحتلال الغاشم، وعودة اللاجئين، وفك قيد أسرانا، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، تحت قيادة حامل الأمانة والثابت على الثوابت السيد الرئيس محمود عبّاس، وكل عام وأنتم بخير".