وقع صباح اليوم الخميس ٢٣-٤-٢٠٢٠ إشكالٌ فرديٌّ على الشارع الرئيس في مخيّم الميّة وميّة، تخلّله تلاسن وعراك بالأيدي وتطوّر إلى إطلاق أحد الأشخاص النار من سلاح صيد، ولكنّه لم يسفر بحمد الله عن وقوع أيّة إصابات.

وعلى الفور، سارعت حركة "فتح" في مخيّم الميّة وميّة بالتنسيق مع قيادة الحركة في المنطقة والجهات المعنية إلى متابعة حيثيات الإشكال وتطويق ذيوله منعًا لتطوره، حيث عُقِدَ اجتماع لهذه الغاية.

وعليه، يهمنا في إعلام حركة "فتح" - منطقة صيدا نفي كل ما تتداوله بعض المجموعات الإخبارية والصفحات المغرضة عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن أن الإشكال ذو خلفية تنظيمية، وادعائها وجود مداهمات وإطلاق نار واستنفار، بهدف زعزعة استقرار المخيم وأمنه وبث الذعر في صفوف الأهالي، ونؤكِّد أنَّ الإشكال هو مجرد حادث فردي وأنَّ الهدوء قد عاد إلى المخيم، وجرى تسليم مطلق النار إلى الجهات المختصّة في الدولة اللبنانية.

كما نُجدِّد دعوتنا الدائمة لاستقاء الأخبار من مصادرها الرسمية عبر المنصّات الإخبارية لحركة "فتح" وعدم الانجرار خلف الأبواق المأجورة التي لا غاية لها سوى تأجيج الفتنة بين الأهالي وتعكير صفو حالة الأمان والاستقرار التي يشهدها المخيم، بخاصّة قبل شهر رمضان المبارَك.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان