أورد تقرير لموقع "والا" العبري أن شبكة  مدارس "أورط" متورطة في تمويل جمعية  تعمل بمستوطنة "يسهار" تدير مدرسة دينية متطرفة عرفت بنشاط طلابها في عصابات "دمغة الثمن".

وجاء فيه أن وثائق الجمعية "تثبت تلقيها مئات آلاف الشواقل عام 2011 من شبكة (أورط) رغم صدور توصيات من جهاز الأمن العام (الشاباك) لمسؤولي جهاز التعليم بوقف تمويل الجمعية بسبب ضلوعها في اعتداءات دمغة الثمن".

وتعتبر المدرسة الدينية "يوسف حاي" منشأ فكرة عصابات دمغة الثمن والأب الروحي لها،  واشتهر القائمون عليها بمواقف متطرفة تبيح سفك دم الفلسطينيين، ومنها خرج كتاب "توراة الملك" الذي يورد فتاوى لقتل الفلسطينيين.

ونفت شبكة "أورط" علاقتها بالجمعية المذكورة، لكن وثائق الجمعية تقول غير ذلك.  ويأتي هذا الخبر بعد أيام من "فضيحة (أورط) بملاحقة معلم في المدرسة بسبب أراء سياسية يسارية"، وفق الموقع.