ذكرت صحيفة "معاريف" بأن حركة السلام الآن "الإسرائيلية" تقوم بإعداد خطة إعلامية كبيرة ضد المستوطنين والاستيطان والبؤر الاستيطانية ومجموعة "تاغ مخير" التي تحرق المساجد وتقتلع أشجار الزيتون وتحرق سيارات الفلسطينيين.

ووفقاً لمعاريف فإن الخطة تشتمل كذلك زيارات لأعضاء حركة السلام للقرى الفلسطينية التي ألحق المستوطنون الأذى فيها، ولكن أعضاء الحركة سيقومون بالحملة ضد الاستيطان مع وجود مخاوف عليهم من تعرض المستوطنين لهم.

وتشمل الحملة توزيع ملصقات ضد الاستيطان والمستوطنين، وزيارات لطلبة الجامعات  "الإسرائيلية" لرؤية الواقع عن قرب في الضفة الغربية.

وقال سكرتير الحركة "يريف أوفنهايمر" أن الحملة تهدف إلى إظهار الوجه الحقيقي للاستيطان الذي يضر بفرص التوصل إلى حل سلمي والكشف عن أعمال العنف التي يقوم بها المستوطنين ضد الفلسطينيين .