عقدَ وفدٌ قيادي من حركة "فتح" برئاسة عضو اللجنة المركزية، مفوّض العلاقات الوطنية، عزّام الأحمد لقاءاتٍ ثنائيةً مع قيادات كلٍّ من "الجبهة الشعبية - القيادة العامة" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" ومنظمة "الصاعقة"، اليوم الأربعاء 21-2-2018، بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوّض الأقاليم الخارجية، د.سمير الرفاعي، وسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" فتحي أبو العردات، وأمين سر حركة "فتح" –إقليم لبنان حسين فيّاض.
وقد ضمَّ وفد "الجبهة الشعبية - القيادة العامة" الذي ترأَّسه الأمين العام المساعد طلال ناجي كلًّا من عضو المكتب السياسي للجبهة أبو كفاح غازي وعضو اللجنة المركزية للجبهة إسماعيل مخللاتي، أمَّا وفد "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" فترأسه نائب الأمين العام أبو أحمد فؤاد وضمَّ كلاً من عضو المكتب السياسي ماهر الطاهر وعضو اللجنة المركزية للجبهة سمير لوباني، فيما ترأس وفد منظمة "الصاعقة" أمين سرها في لبنان غازي حسن وضمَّ الوفد أعضاء قيادتها في لبنان أسعد معروف وأمين كعوش وأحمد الشيخ ومحمد أبو نظمي.
وقد بحثَ الحاضرون مجملَ التطورات السياسية، حيثُ أكَّد الأحمد موقف القيادة الفلسطينية الرافض لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمةً لكيان الاحتلال الصهيوني، والتفاف شعبنا الفلسطيني حول قيادته من خلال المقاومة الشعبية الباسلة.
وأشار إلى بدء العمل من قِبَل القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عبّاس على تنفيذ قرارات المجلس المركزي كاملة، من أجل عزل هذا الإعلان، بكلِّ تداعياته السياسية، والقانونية، وبهدف إنهاء الاحتلال، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، والصمود أمام التهديدات والإجراءات العقابية التي تتَّخذها الإدارة الأميركية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي سواء أكان بقطع المساعدات المادية أم بغيرها، بما فيها الإجراءات المتَّخَذة ضد "الأونروا".
كما جرى استعراضُ التحضيرات المستمرّة لتنفيذ قرارات المجلس المركزي، بشأن تفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وأدائها، والتحضيرات بشأن انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني لهذا الغرض.
وقد اتَّفقت الفصائل على ضرورة تنفيذ القرارات، والتفاهمات التي تمَّت في القاهرة نهاية العام الماضي، بشأن التنفيذ الكامل والدقيق لاتفاق المصالحة، وإنهاء الانقسام، باعتبار ذلك الأساس الأول لتعبئة الطاقات، وتوحيد الجهد الفلسطيني والعربي، لإسقاط إعلان ترمب، وحماية قضيّتنا، ومشروعنا الوطني الفلسطيني، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، لإنهاء الاحتلال، وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس، وحماية حقوق اللاجئين في العودة إلى وطنهم تطبيقًا للقرار 194.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها