كشف تحقيق سلاح الجو الإسرائيلي حول إسقاط طائرة F-16 بصاروخ أرض جو سوري، بحسب ما أفادت صحيفة "يديعون آحرنوت" صباح اليوم عن أن طائرة أخرى من الطائرات الثمانية التي شاركت في الغارات على سورية قد حوصرت بالصواريخ المضادة للطائرات، لكنها تمكنت من المناورة والإفلات منها.

وبحسب الصحيفة فإن: رباعيتين من الطائرات اشتركتا في الغارات على المواقع التابعة لإيران والنظام السوري، والتي كانت بمعظمها قواعد وبطاريات صواريخ مضادة للطائرات ومراكز توجيه وتحكم، وأنه "لحسن الحظ، تمكنت الطائرة الأخرى من المناورة والنجاة خلافًا للطائرة التي أسقطت".

وأشار التحقيق إلى أن أكثر من 20 صاروخ مضاد للطائرات أطلق نحو الطائرات الثمانية، وأن الصاروخ الذي تسبب بإسقاط الطائرة لم يصبها مباشرة، بل انفجر قربها، وخلال ثوانٍ معدودة قررت طاقمها الخروج من المهمة دون التبليغ عن ذلك.

وتشير تقديرات سلاح الجو الإسرائيلي إلى أنه كان بإمكان الطيارين تفادي إسقاط الطائرة في حال اتخاذ خطوات أخرى، لكن سلاح الجو يمتنع عن التطرق إلى الاستنتاجات حتى الآن.

وبحسب نتائج التحقيق الأولية، تمكنت الطائرة الأولى من كشف الصواريخ المضادة للطائرات، ورغم تحليقها في وضع مكشوف على ارتفاع كبير، لكنها تمكن من المناورة والهروب من الصواريخ.