أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد أشتية، أن الرئيس محمود عباس، قدم مشروعاً، يتضمن الذهاب لمؤتمر دولي، يكون له مرجعية واضحة، ويستند على قرارات الشرعية الدولية الخاصة بفلسطين.

وأشار أشتية إلى جولة الرئيس التي سيستهلها بأوروبا، وسيطرح فيها عقد مؤتمر دولي، يستند لقرارات الشرعية الدولية؛ لتصحيح مسار العملية السلمية، مشدداً في سياق ذي صلة على أن العائق في التوصل للسلام ليس فقط الانحياز الأمريكي، وإنما عدم وجود شريك إسرائيلي، معرباً عن خشيته من قيام إسرائيل بتعطيل أي مؤتمر دولي للسلام على غرار ما حدث في مؤتمر باريس.

وأضاف: "أن الرئيس محمود عباس ركز في خطابه على ثمانية مبادئ للمرحلة القادمة، أبرزها الدولة ذات السيادة وحق العودة للاجئين والإفراج عن الأسرى، وعدم القبول بوجود أي مستوطن على أراضينا".

فيما أعرب عن أمله بأن يتمخض اجتماع المجلس المركزي عن قرار قوي ومتين، يرسم ملامح إستراتيجية للمرحلة القادمة، تتمثل بتجسيد سيادة الدولة على حدود عام 67 والخروج التدريجي من العلاقة السياسية والأمنية والاقتصادية مع إسرائيل.