يقدّر القيادي البارز في المجموعات السلفية في قطاع غزة، أبو عبد الله المقدسي، عدد المقاتلين الذين خرجوا من غزة إلى سوريا بـ «نحو 27 مجاهداً، منهم من عاد ومنهم من استشهد ومنهم من أصيب ولا يزال هناك يتلقى العلاج أو غادر من سوريا إلى بلاد أخرى».

 الشاب محمد الزعانين من قطاع غزة أحد هؤلاء، ذهب لأداء العمرة في السعودية، إلا أنّ أسرته فجعت بنبأ مقتله بعد ثلاثة أشهر في سوريا، وأقامت العائلة الشهر الماضي عزاءً لابنها محمد (23 عاماً) في بلدة بيت حانون، بعد أن أعلن التيار «السلفي الجهادي في بيت المقدس» أنّه «يحتسب الاستشهادي محمد الزعانين (أبو أنس المقدسي) شهيد الدولة الإسلامية في العراق والشام، والذي ارتقى شهيداً في عملية استشهادية على أرض الشام».

والزعانين واحد من عشرات الذين نفروا من قطاع غزة طلباً للجهاد في بلاد الشام، بحسب ما يقول مصدر سلفي فضّل عدم الكشف عن هويته.