بقلم: حسن بكير

تضامن التيار الشعبي لدعم قضية فلسطين، مع القدس، ورفضاً لقرار ترامب إعترافه بمدينة القدس عاصمة لما يسمى بدولة إسرائيل، وتحية للدول التي صوتت مع القدس ضد قرار ترامب في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأمس. من خلال وقفة تضامنية أمام جامع الخاشقجي- بيروت اليوم الجمعة 2017/12/22. شارك فيها ممثلو الأحزاب والقوى السياسية والوطنية اللبنانية؛ وممثلو الفصائل والقوى الإسلامية الفلسطينية؛ وممثل الرابطة الأهلية في الطريق الجديدة حسان الخطيب، و قائد الدفاع المدني في الرابطة معمر غزاوي، وممثل أنصار الله حربي خليل، وممثل تيار وحدة لبنان صبحي حيدر، وعضو تجمع اللِّجان والروابط الأهلية مأمون مكحل، وممثل حزب البعث أحمد الأحمد، وممثل فعاليات بيروت غسان جبيلي، وممثل تكتل الشباب الفلسطيني صلاح زيدان، وحشد فتحاوي وشعبي من مخيم شاتيلا.

بدايةً ألقى رئيس التيار الشعبي راجي الحكيم كلمة شكر فيها الدول التي صوتت لصالح فلسطين، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقالت لا لقرار ترامب.

وناشد الحكيم الأخوة الفلسطينيين التمسك بالوحدة الوطنية التي هي صمام الأمان، والالتفاف حول منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

ثمَّ ألقى ممثل التيار الوطني الحر الفرد عبود كلمة التيار شدد فيها على تضامن لبنان مع فلسطين. مؤكداً أن فلسطين كلبنان ترفض التوطين، وأعلن وقوف لبنان مع حق الشعب الفلسطيني بالعودة وإعطائه حقوقه كاملة.

تلاه كلمة تجمع اللجان والروابط الشعبية ألقاها الدكتور هاني سليمان، أعلن فيها تضامنه مع نفسه بتضامنه مع فلسطين. وعبّر عن مشاعر اللبنانيين قائلاً: "عواطفنا تتجه إلى أهلنا في فلسطين وإلى شهدائها وأسراها وجرحاها الذين يصنعون النصر يوماً بعد يوم في ظل هذا التخاذل العربي المريب والمعيب، من هنا من لبنان أفئدة اللبنانيين معكم قلوبهم معكم؛ قبضاتهم وحناجرهم معكم؛ لا بل أن سلاحهم معكم أيضاً لأن لبنان وفلسطين قضية واحدة، وليست القدس فقط عاصمة فلسطين؛ فلنحول الشعار إلى فلسطين عاصمة الأمة العربية، فلسطين عاصمتنا وليس فقط القدس، فلسطين عاصمتنا وفلسطين قبلتنا.

وكانت كلمة لأمين سر حركة "فتح" في مخيم شاتيلا كاظم حسن، أكَّد فيها أن خيار المقاومة لم ولن يسقط من أجندة "فتح" وقيادته التاريخية.

وأضاف: "من هنا ومن أمام مثوى الشهداء نعلنها أننا نريد فلسطين من نهرها إلى بحرها". وتوجَّه بالقول للمشككين بسياسة الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية "لدينا مشروعنا الوطني.. أين مشروعكم؟ من غير المسموح التشكيك بالقيادة الفلسطينية، فالقيادة الفسطينية أعطت لنفسها الحق باللجوء إلى كافة أساليب النضال، وحسب ما ترتئيه مرحلة الصراع مع العدو الإسرائيلي".