نظَّم حزب الله لقاءً شعبياً تضامنياً مع القدس وأهلها بمعلم مليتا الجهادي في إقليم التفاح، بحضور شخصيات سياسية، وعلمائية، وحزبية، وفعاليات بلدية، واجتماعية، واختيارية، وحشد شعبي من أبناء المنطقة، وتخلَّل اللِّقاء كلمة لمنظمة التحرير الفلسطينية ألقاها عضو المجلس الثَّوري لحركة "فتح" فتحي أبو العردات الذي حيَّا شهداء المقاومة اللُّبنانية والفلسطينية والشُّعوب العربية".

وأضاف: "بتحية الشُّهداء نحييكم، وبعزم الأحرار والمناضلين نتواصل معكم، مؤكدين على استمرار النِّضال والرِّباط ضد اﻻحتلال الصُّهيوني ومخططاته، وأمام تداعيات الهجمة الصهيوأمريكية، وتوالي فصول المؤامرة على قضيتنا الوطنية ومشروعنا التحرري، ومحاوﻻت النيل من القدس العربية العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية".

وختم بتوجيه التَّحية لجماهير شعبنا الفلسطيني العظيم وشهداءه وجرحاه ومعتقليه، وقيادته المؤتمنة السَّيد الرَّئيس أبو مازن، وحماة القدس وفرسان المواجهة والإشتباك مع المحتل الغاصب". كما وجَّه التحية للبنان الرَّسمي والشَّعبي ولجماهير أمتنا العربية وأحرار العالم التي هبَّت لنصرة القدس التي لا يمكن تحت أي شكل من الأشكال وأي ظرف أن تكون إلا عاصمة عربية أبدية لفلسطين.

كلمة حزب الله ألقاها عضو المجلس السِّياسي للحزب الحاج حسن حب الله الذي أكَّد على أهمية التَّضامن مع القدس بكل أشكاله، داعياً إلى تعرية الإسرائيلي في الإرهاب الذي يمارسه بشكل يومي وبأبشع صورة، مؤكدِّاً على أهمية التَّحركات الداعمة التي تراقبها وتراقب قوتها وحجمها السِّفارات الغربية وعلى رأسها سفارة الولايات المتحدة الأميركية التي لا يجوز أن تكون محايدة أو راعية للسَّلام.

واختتم اللِّقاء بمسيرة وهتافات ضد القرار الأميركي في ساحة المعلم رفعت فيها الرايات اللُّبنانية والفلسطينية ولافتات التنديد بالقرار الأميركي.