اعتبر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطين، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د. أحمد مجدلاني، أن (الفيتو) الأمريكي ضد مشروع قرار بشأن القدس في مجلس الأمن، "بلطجة سياسية"، ويُمثّل استمرارًا للهيمنة الأمريكية على الهيئة الدولية، وشللاً لإرادة المجتمع الدولي.
وأضاف د. مجدلاني: "تاريخ أمريكا المنحاز للاحتلال، واليوم أثبتت للعالم أجمع، أنها انتقلت من مربع الانحياز إلى الشراكة الفعلية للاحتلال، وكانت وما زالت محامي الدفاع والحماية عن الاحتلال الإسرائيلي، وأن سياسة ترامب تجاه القضية الفلسطينية، فضحت الموقف الأمريكي الصريح والواضح".
وقال د.مجدلاني: "سنواصل تحركاتنا على كافة المستويات لإنهاء الاحتلال"، مشيراً إلى أن الرفض الدولي الذي تُرجِمَ بالتصويت على مشروع القرار، وبداية الصحوة العالمية تجاه القضية الفلسطينية، وصمود أبناء شعبنا في كافة أماكن وجودهم، وخصوصاً في العاصمة القدس، هو فرصة للاستثمار السياسي، وبناء تحالفات دولية جديدة لرعاية الأمم المتحدة لعملية السلام، وإنهاء المرحلة السابقة بكل تداعياتها.
وأوضح د.مجدلاني أن الرد على الاحتلال وإدارة ترامب، بالتوجه نحو الدول الكبرى، وخصوصاً الاتحاد الأوروبي والصين الشعبية وروسيا الاتحادية، بالعمل على إيجاد صيغة دولية تخرج وتحرج الإدارة الأمريكية، ولفرض الرؤية الفلسطينية، بإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة بعاصمتها القدس.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها