اعتبرت وزارة الإعلام إحباط الولايات المتحدة الأميركية لمشروع القرار بشأن القدس في مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم، استخفافا بإجماع العالم على رفض الاحتلال، وتماهياً مع إسرائيل وإرهابها، ودفاعاً عن الاستيطان والتطهير العرقي.
وأكدت الوزارة أن الفيتو الذي استخدمته واشنطن لا يستهدف أبناء شعبنا فقط، بل يطال العالم الرافض للاحتلال، ويمس بالقيم الديمقراطية والعدالة، ويثبت أن الولايات المتحدة لم تعد الوسيط المحايد والنزيه لإحلال السلام المتوازن.
ورأت الوزارة في الخطاب المراوغ للمندوبة الأميركية نيكي هايلي ودفاعها المستميت عن إسرائيل مخالفة للإجماع العالمي، وخروجاً على ميثاق الأمم المتحدة، ومساً بقرارات مجلس الأمن الرافضة لاستمرار الاحتلال والاستيطان، وتزيفاً للحقائق الساطعة كالشمس، وتطابقاً مع الراوية الإسرائيلية المزعومة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها