في القدس تذرف العين
دماً قبل الدموع
أسوارها مدججةٌ
بالجُندِ والدروع
في الأقصى محمدٌ ..
وفي القيامةِ اليسوع
وفي محرابها مُصلٍ يصرخ..
نصمدُ ولو نجوع !!
***
بالأمسِ كانت قدسُنا ..
مسرحَ الجموع
والأنبياءُ كلهم ..
خلف محمدٍ ركوع
وفي غفلةٍ من أمةٍ ..
جاءها غاصبٌ مدفوع
يسفكُ الدماءَ ..
في دير ياسينَ والسّموع !!
***
احتلها صهيون. .
بوعدِ مُحتلٍ شؤوم
وجاءها من كل صوبٍ ..
قومٌ من اللئام
تحملهم مراكبُ البحر ..
كأنهم أغنام !!
***
واليوم يقرر مصيرها ..
رئيس كاذب محتال
جاهلٌ حاقدٌ دجال ..
غبيٌ أحمقٌ مأفون
يبيعُ القدسَ للأوغاد
وحكامنا في صمتهم نيام !!
***
فنادى منادٍ ..
من قبةِ الصخرةِ :
أفيقوا أيها النُّوام
قدسكم تضيع ..
بين احتلالٍ واستيطان
تلفها الأسوارُ والجدران!!
***
أما من مُعتصمٍ
يردُ صرخةَ أختِكم
من الأقصى ومن سلوان
فعلامَ الخوفُ ..
والسكوتُ والخذلان
فيجيبها شهيدُ الأقصى ..
وأسيرُ عسقلان
القدس يا أختاهُ ...
تنتظر الجموع !!
بقلم : عبد القادر فارس
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها