وصل  أكثر من 50 إسرائيليا من منظمات حقوقية ويسارية مناهضة للاحتلال يوم الجمعة، إلى خربة مكحول بالأغوار الفلسطينية لمساعدة أهالي الخربة في تنظيف وإعادة بناء حظائر المواشي التي هدمتها قوات الاحتلال، وذلك في خطوة رمزية تعبيرا عن رفضهم لقيام الاحتلال بهدم الخربة أربع مرات.

وأكد عدد من المشاركين في المكان، رفضهم احتلال الضفة الغربية، وكذلك إجراءات الاحتلال في الأغوار مشيرين إلى أن الهدف الأساسي من هذه الإجراءات ليس أمنيا كما تدعي قوات الاحتلال، بل بهدف طرد المواطنين الفلسطينيين من هذه المنطقة.

وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت ومنذ ساعات صباح اليوم عن منطقة خربة مكحول منطقة عسكرية مغلقة كما احتجز جنود الاحتلال عددا من الصحفيين لفترة من الزمن، كما نصبوا حواجز مفاجئة لمنع للحيلولة دون وصول أعداد اكبر من المتضامنين الإسرائيليين إلى الخربة. ويشار إلى أن قوات الاحتلال هدمت خربة مكحول أربع مرات خلال الشهرين ألماضيين وكان الأهالي يعيدون بناء مساكنهم وحظائرهم عقب كل عملية هدم.واعتدى جنود الاحتلال في إحدى عمليات الهدم على دبلوماسية فرنسية كانت توزع مساعدات على أهالي الخربة.