صدر بيان عن مؤسسات العمل الوطني في القدس، حمَّل فيه على ما قام به المدعو يونس الخطيب من سمسرة المواد الصحية على حساب دم الأبرياء في قطاع غزة إلى سمسرة المراكز على حساب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا في القدس.
وجاء في البيان:
حقيقة الأمور وما جرى بالتفصيل بعد قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف وإغلاق عمل وكالة الأونروا وملاحقتها وتحديدًا في القدس، دأبت ما تسمى وزارة الصحة الإسرائيلية إلى طرح "عطاء" يغطي خدمات الوكالة ولتحل محلها وتحديدًا في مخيم شعفاط، وقد تقدم لهذا العطاء شركة جمعية الهلال الأحمر والتي رسا عليها العطاء، ووقعت اتفاقية حول ذلك على أن تستكمل عطاءات وتشمل كافة مناطق القدس أو بالأصح المناطق التي تغطيها وكالة الغوث، وما إن نوقش الموضوع على مستوى "الكنيست" في دولة الاحتلال وتداوله الإعلام الرسمي الاسرائيلي، وما تبعه من رفض مجتمعي ووطني لهذه الخطوة وهذا التقاعس، حتى صدر بيان بالنفي من إدارة الهلال، وكان الأصوب إصدار اعتذار للشعب الفلسطيني ومحاسبة كل من تورط في هذا الاتفاق المشين، وحتى صدور بيان النفي تعاملنا بالموضوع في إطار الجهل أو الغباء.
ولكن مع الإصرار على الخطأ وعدم الاتعاظ وتصويب مسار الهلال، نطالب جهات الاختصاص بتشكيل لجنة تحقيق فورية لادارة الهلال، تكون لجنة علنية بنتائجها ومحاسبة هذا الفعل المشين.
المصدر: جنوبيات
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها