أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، القنصل العام الفرنسي في القدس نيكولاس كاسيناديس، على آخر التطورات في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.

وحذر فتوح خلال اللقاء الذي جمعهما في مكتبه بمدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، من خطورة الوضع الحالي في قطاع غزة، حيث يمارس الاحتلال مجازر يومية تؤدي إلى استشهاد الأطفال والنساء والمسنين.

وأشار إلى أن الاحتلال يستهدف جميع المباني الأهلية التي تساند أهالي القطاع وتغيثهم، حتى لا تصل أي مساعدات إليهم، ما يتسبب في مجاعة كبيرة. 

وقال فتوح: إن على جميع دول وبرلمانات العالم التكاتف لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ومحاسبة كل من له يد في المجازر التي حدثت وما زالت تحدث.

وتطرق، إلى انتهاكات الاحتلال ومستعمريه في الضفة بما فيها القدس المحتلة، حيث تصاعدت اقتحامات المدن والبلدات والقرى، إضافة إلى استهداف ممتلكات المواطنين، وأراضيهم الزراعية، كذلك منع المصلين من الوصول إلى دور العبادة في القدس، والاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك. 

بدوره، أكد القنصل الفرنسي كاسيناديس، العمل الدائم من أجل وقف الحرب في قطاع غزة والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية.