فتح ميديا/ لبنان، أحيا تكتل الهيئات والروابط اللبنانية لدعم المقاومة والانتفاضة في فلسطين الذكرى الواحد والثلاثون لدحر العدو الصهيوني عن بيروت بمهرجان خطابي وفني، في قصر الاونيسكو الجمعة 27/9/2013.
حضر المهرجان أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات، وأمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" العميد مصطفى حمدان، وممثل سفير دولة فلسطين في لبنان خالد عبادي، ورئيس رابطة أبناء بيروت محمد الفيل، ورئيس تكتل الروابط والهيئات محمد الزيات، وأمين سر حركة "فتح" في بيروت سمير أبو عفش، ورئيس المجلس الإسلامي الفلسطيني فضيلة الشيخ الدكتور محمد نمر زغموت، وقادة الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وممثلو فصائل الثورة والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية ، وممثلو المؤسسات الأهلية ومؤسسات االمجتمع المدني اللبناني والفلسطيني، وحشد من ابناء اهالي بيروت والمخيمات الفلسطينية.
بدأ الاحتفال بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثم القى العميد مصطفى حمدان كلمة اشاد فيها بدور المقاومة اللبنانية والفلسطينية منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الى انتصار المقاومة في عام 1982 مؤكداً أنَّ المقاومة هي السبيل الوحيد لدحر الاحتلال عن فلسطين.
وأضاف: "إن ما يجري في الواقع العربي هو السعي الى تكريس يهودية الدولة في احتلال فلسطين والقدس الشريف، ويجب على الامة توحيد جهودها وتكريس وحدتها من جديد من اجل دحر هذا الاحتلال".
والقى ابو العردات كلمة استذكر فيها المقاومة اللبنانية والفلسطينية عام 1982 من بيروت الى خلده الى الجنوب معتبراً ان الدم اللبناني امتزج مع الدم الفلسطيني من اجل دحر الاحتلال عن لبنان.
لافتاً "ان اعمال المستوطنين في القدس وما يقومون به من تدنيس للاراضي المقدسة والاماكن الدينية المسيحية والاسلامية انما هو من اجل تغيير المعالم الاساسية للمقدسات، موجهاً نداءاً لاغاثة الاقصى والقدس مما تتعرض له من ابشع واخطر أنواع التهويد والاستيطان" .
وختم مؤكداً على استنباط العبر والدروس من عملية الصمود في مواجهة الاحتلال من اجل اعادة رسم البوصلة بالاتجاه الصحيح بوجه العدو الاسرائيلي، وان كل الخلافات الحاصلة هي خلافات ثانوية ويجب على الامة العربية اعادة وحدتها الوطنية.
وختم الاحتفال بلوحات فنية واستعراضية تراثية لفرقة حنين وابناء بيروت. وقدم ابناء بيروت شهادة وفاء وتقدير لفرقة حنين ممثلة بشخص رئيسها محمد الشولي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها