التقى أمين  سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فيّاض، برفقة وفدٍ من قيادة الحركة، معالي وزير العمل اللبناني محمد عبداللطيف كبّارة، في مكتب الأخير في طرابلس، اليوم الجمعة 4-8-2017.

ووضعَ فيّاض الوزير كبّارة في صورةِ ما جرى في القدس، وسياسة التهويد والقمع التي تُمارسها سلطات وجيش الاحتلال الصهيوني، والتدنيس المتعمَّد من قِبَل المستوطنين لباحات المسجد الأقصى، والدفاع المستميت من قِبَل أبناء شعبنا الفلسطيني عن مقدَّساتنا، وهُم الذين هبَّوا بالآلاف مُقدِّمين الشهداء والجرحى والأسرى دفاعًا عن المسجد الأقصى.

وأكَّد فيّاض لمعاليه أنَّ القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها  السيّد الرئيس محمود عبّاس، كانت وما زالت إلى جانب المقدسيين، وكلَّ المرابطين المدافعين عن أولى القِبلتَين، وثالث الحرمَين الشريفَين.

ولفت إلى أنَّ تلاقي الموقف القيادي والصمود الميداني هو ما جعل الصهاينة يتراجعون عن قرارهم منهزمين أمام النّصر الذي تحقَّق بدماء الشهداء من شعب الجبّارين.

ثُمَّ تطرَّق فيّاض إلى الصعوبات التي يواجهها الشباب الفلسطيني في لبنان على مستوى التوظيف في جمعيات الـ"NGO"، وفي الاستحصال على بعض رُخَص العمل.

بدوره ثمَّن الوزير كبّارة تضحيات الشعب الفلسطيني المدافع عن المقدسات الإسلامية في القدس، وحيَّا التلاحم الفلسطيني قيادةً وشعبًا، وأمِل الصلاة في المسجد الأقصى محرَّرًا بإذن الله.

ووعدَ معالي الوزير بمتابعة أي شكوى تتعلَّق برُخَص العمل أو المؤسّسات الدولية في لبنان، التي ترفض توظيف الفلسطينيين لاعتبارهم "أجانب".