3-8-2017 نظمت اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية وقفة تضامنية مع الاسرى والقدس في قاعة كنيسة القديس توما للروم الكاثوليك في مدينة صور. تقدم الحضور الاب مخائيل ابرص، رئيس مركز التواصل العربي معن بشور، عضو قيادة اقليم حركة فتح في لبنان اللواء محمد زيداني، ممثلو الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية وحشد من الفعاليات اللبنانية والمخاتير.

بعد تقديم وترحيب من مسؤول جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه، القى المطران مخائيل الابرص كلمة قال فيها نقف اليوم وقفة عز تليق بالقدس والاسرى الابطال الذين يكتبون مجداً على صفحات التاريخ وهم يدافعون عن اقدس قضية . الاسرى هم قلب الشعب الفلسطيني  النابض وعنوان نضاله لا يهابون الموت من اجل فلسطين".

رئيس المركز العربي للتواصل معن بشور اعتبر في كلمته ان هذا اللقاء ينطوي على معاني كبيرة، اولها ان الكنيسة الشرقية تحمل قضايا العرب كما نحملها نحن وتدافع عنها وقدمت التضحيات من اجلها، وثانيها الوحدة الوطنية التي تتجلى في ايامنا هذه من خلال الوحدة في القدس، والوحدة خلف الجيش اللبناني في معاركه.  ورغم كل الفتن المحيطة بنا نعيش لحظات تحول تاريخي هي المراحل الاخيرة من عمر المشروع الصهيوني".

كلمة فلسطين القاها عضو قيادة حركة فتح اقليم لبنان اللواء محمد زيداني أكد فيها ان " أقصى انواع العربدة الصهيونية تمارس بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الاسلامية والمسيحية، نحن امام غطرسة من نوع جديد يقودها نتنياهو الذي يمنع الصلاة والسجود في مسرى النبي". وأضاف " ان بوابات العار الالكترونية في القدس سقطت ورسمت المعايير ورفعت الموازين لكل من وقف معها وجردت كل متخاذل وشيطان اغمض عينيه وسكت عما يجري في القدس. وختم الوعد لكم من فتح واخواتها ، ماضون خلف رجل لا يمل ولا يكل ولا يعرف الا السير الى الامام يتمترس خلف حقوق شعبه ويحمل خياراته هو الرئيس المؤتمن محمود عباس".

كلمة الاحزاب والقوى الوطنية القاها عضو قيادة اقليم جبل عامل في حركة امل صدر داوود اعتبر فيها انه ليس من الغريب اللقاء في هذا المكان المقدس وفي حضرة السيد المسيح الذي علمنا المحبة والدفاع عن المظلومين. ودعا الى الوحدة الوطنية الفلسطينية لانها السلاح الامضى في مواجهة العدو الصهيوني، مؤكداً ان ما يجري في العالم العربي هو مؤامرة على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
كلمة الحملة الاهلية لنصرة فلسطين القاها عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية اعتبر فيها ان الانتصار الفلسطيني في القدس صنعه ابناء فلسطين عبر التفاف الشعب الفلسطيني حول قيادته ورئيسه ومرجعياته الدينية ولم يتركوا المجال لعدوهم للعب على وتر الانقسامات. ودعا الى الوحدة الوطنية لمواصلة المسيرة وصولا الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين".

والقى عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية احمد مراد كلمة اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين اعتبر فيها ان الصراع اليوم هو بين التوحش بكل اشكاله من الصهيونية الى داعش وبين الانسانية بكل قيمها . وصراعنا مع العدو الصهيوني ليس صراع فلسطيني اسرائيلي، وان كتب على الفلسطيني ان يكون في صف المواجهة الاول لكن الصراع هو صراع بين الحق والباطل .

طارق حرب