بالتنسيق والتعاون مع أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" العميد توفيق عبدالله، قدمت هيئة التوجيه السياسي والمعنوي مدرسة ياسر عرفات لإعداد الكادر صورة الوضع القائم في القدس والأقصى بحضور قائد مخيم برج الشمالي العقيد طلال العبد، وكوادر ومفاصل عمل وحدة شهداء مخيم البرج، والمفوض السياسي لمنطقة صور العميد فرج الخطيب، ومسؤول إعداد البرامج المقدم محمود كريم يوم أمس الاثنين 2017/7/25.
وقد تحدَّث المفوض السياسي العام لقوى الأمن الوطني العميد نزيه سلام فقال إنَّ القدس والأقصى وقف إسلامي عربي فلسطيني باعتراف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وقرار اليونيسكو الأخير بشأن القدس أكَّد أنَّ لا علاقة لإسرائيل لا من قريب ولا من بعيد بمدينة القدس.
إنه من المرجَّح أن يكون أبونا آدم عليه السلام هو من بدأ ببناء المسجد الأقصى، وبعده أبونا ابراهيم عليه السلام، وأولاده إسحاق ويعقوب قبل 2000 سنة قبل الميلاد، ثمَّ النبي سليمان قبل 1000 عام من الميلاد. وتبلغ مساحة الأقصى 144 دونم أي سدس مساحة البلدة القديمة، والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والمسجد الأقصى ثاني مسجد وضع على الأرض بعد المسجد الحرام.
إن ما يحصل هو محاولة من العدو الصهيوني لبسط سلطته على القدس والأقصى وتهويده وتغيير معالمه وفرض وقائع جديدة وقوانين إسرائيلية يرضخ لها المواطن الفلسطيني، ومنها التقاسم الزماني والمكاني للأقصى كما حصل في الحرم الإبراهيمي في الخليل، ولكن موقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن المشرف والذي قطع زيارته وعاد إلى الوطن لمتابعة أدق التفاصيل بشأن القدس والأقصى عبَّر صراحة عن الموقف الفلسطيني الرسمي أن القدس قدسنا والأقصى أقصانا وهي عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة ولا يمكن التخلي عن حبة تراب من القدس والأقصى. وقال الرئيس أبو مازن نحن الذين يجب علينا أن نفتش الإسرائيليين عند دخولهم للأقصى وأعطى تعليماته لكافة الأخوة إقليم القدس بالمرابطة على أبواب القدس، وتعهد بصرف تكاليف ومصاريف المرابطين مهما كان المبلغ وقال أنني أرفض رفضاً قاطعاً البوابات الإلكترونية.
وقال سلام إنَّ حركة "فتح" التي تنتمون إليها هي التي تقود المواجهة مع العدو فاخوتكم أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح" في مقدمة الصفوف في قلنديا، والعدو الصهيوني أبعد عن القدس أعضاء المجلس الثوري عدنان غيث وحاتم عبد القادر وريتشارد زنانيري.
وأضاف: "لأول مرة منذ عام 1969 يتوقف الآذان في المسجد الأقصى وشعبنا الفلسطيني رفض رفضاً قاطعاً الإملاءات الصهيونية والمرور من البوابات الإلكترونية، وسيبقى شعبنا مرابطاً يتحدى الإجراءات الصهيونية حتى نيل حريته واستقلاله.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها