زار وفد من قيادة حركة "حماس" في البقاع المؤلف من الحاج بسام خلف، وناظم زيدان، وبلال يونس، وفراس السيد، مكتب حركة "فتح" في تعلبايا، حيث استقبلهم أمين سر المنطقة محمود سعيد، والأخوة عامر يونس، وأحمد قدورة، وأعضاء شعبة تعلبايا.

بعد الترحيب، وجَّه أمين سر المنطقة التحية لشعبنا الصامد في القدس والأقصى، وطلب قراءة الفاتحة عن أرواح الشهداء. ومن ثمَّ تمَّ التركيز على ضرورة إنهاء الإنقسام المدمر لقضيتنا وخاصة بعد الخطاب المهم للرئيس أبو مازن يوم أمس، وأيضاً تمَّ التركيز على وقف التشهير والتحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قبل كوادر الحركتين.

 كما تمَّ التطرق إلى موقف حركة "فتح" من الأحداث الجارية في البلدان العربية، الذي أكدت عليه دائماً وهو الحياد الايجابي والذي أثبت صوابيته.

وتحدث الحاج بسام خلف عن هدف الزيارة حيث تمَّ التعريف بالقيادة الجديدة لحركة "حماس" في البقاع، وأكَّد على ضرورة استمرار التواصل لما فيه مصلحة شعبنا في البقاع. وتمنى الوفد الحمساوي بعد أحداث الأقصى أن نبدأ إجرآت المصالحة الحقيقية الوطنية.

 وتمَّ التطرق خلال اللقاء إلى الوضع ونتائج الإمتحانات الرسمية في مدرسة الجرمق في سعدنايل وأسبابها، وطرق معالجتها. وتمَّ اعتبار الرؤية اللبنانية الموحدة التي أطلقت من السراي الحكومي خطوة إيجابية لمصلحة حقوق أبناء شعبنا في لبنان.