استقبل رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري بعد ظهر اليوم الخميس 2017/7/20، وفداً فلسطينياً برئاسة عضو اللجنة المركزية في حركة "فتح" عزام الأحمد، والسفير الفلسطيني أشرف دبور، وعضو المجلس الثوري فتحي أبو العردات، وجرى عرض التطورات الراهنة لا سيما الهجمة الإرهابية للاحتلال الإسرائيلي في القدس وعلى المسجد الأقصى.
بعد الزيارة قال الأحمد: "نحن حريصون باستمرار على لقاء دولته، ونقلت له تحيات الرئيس الفلسطيني أبو مازن والقيادة الفلسطينية الذين يكنوا لدولته كل الاحترام والتقدير على الدور القومي البارز الذي يقوم به دفاعاً عن القضايا العربية في كافة المحافل، ورعايته الدائمة للاجئين الفلسطينيين في المخيمات المستضافة من الشعب اللبناني الشقيق والمشاكل التي تواجههم في كل المجالات وفي القضايا الأمنية، وهي هم لبناني فلسطيني مشترك ولا بد من المحافظة على أمن واستقرار هذه المخيمات باعتبار أن أمنها جزء لا يتجزأ من أمن لبنان لأنَّ محاولات تخريب استقرار لبنان متواصلة كما يجري في دول عربية الشقيقة".
وأضاف: "استعرضنا الجهود المشتركة للمؤسسات الفلسطينية مع الأجهزة اللبنانية الأمنية والرسمية من قيادة الجيش إلى كل المؤسسات الأخرى من أجل توفير الأمن والاستقرار وتوفير المعيشة الإنسانية للاجئين، كما استعرضنا إطلاق الحوار اللبناني صباح اليوم بشأن اللاجئين الفلسطينيين بمشاركة كافة الأحزاب في لبنان والتي خرجت متفقة على الورقة التي أعلنت، وطلبنا من الرئيس بري كعادته أن يرعى استمرار تفعيل النتائج التي خرج بها هذا الحوار".
وتابع: "أطلعنا دولته على الأوضاع في مدينة القدس والحملة المسعورة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في كل الأراضي المحتلة وخصوصاً القدس. ونقلت له شكر القيادة الفلسطينية على البيان الذي أقره مجلس النواب اللبناني في جلسته أمس وقد خرج الرئيس بري عن التقاليد المعمول بها في المجلس وعن جدول الأعمال لإعطاء ما جرى في القدس أهميته".
وأطلعني دولته على الاتصالات التي قام بها على الصعيد الدولي والعربي مع مختلف البرلمانات من أجل عقد اجتماع طارئ لرؤساء البرلمانات العربية والدولية لدعم الشعب الفلسطيني والتصدي للهجمة الإسرائيلية لتهويد القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأطلعت دولته أيضاً حول محاولات بعض أطراف المجتمع الدولي سواء الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الاوروبي لإحياء عملية السلام المجمدة منذ سنوات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها