قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس إن إسرائيل تحاول عرقلة العملية السياسية وتخريب المفاوضات عبر ممارساتها في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، مستنكرا سياساتها على الأرض والمعاناة التي تلحق بالقدس والمقدسات والمقدسيين. وقال: إننا نصر على النجاح بالمفاوضات عبر التحاور على طاولة التفاوض وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس، وسنتخطى كافة الصعاب لأجل تحقيق ذلك.
وأعرب سيادته عن سعادته بمشاركة فلسطين كدولة بصفة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة للمرة الأولى عبر التاريخ، مؤكدا الثوابت الوطنية في كافة المحافل والمتمثلة بـ: القدس، والحدود، واللاجئين، والأمن، والمستوطنات، والأسرى.
وأعرب عن رضاه بالدعم الدولي المُجمع على الحق الفلسطيني بدولة مستقلة ذات سيادة للشعب الفلسطيني، مشددا على التزامه التزاما كاملا بعملية السلام للوصول إلى حل نهائي يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية حتى لو كانت الطريق وعرة فالسلام ليس مهما فقط للفلسطينيين بل للعالم أجمع واعتبر سيادته استئناف محادثات السلام الفرصة التاريخية لإحلال السلام المنشود، والذي ستبذل القيادة كامل جهدها لإزالة العقبات في طريقه.
ويشار إلى أن الرئيس محمود عباس يجري عدة لقاءات مع ممثلي وزعماء دول عربية وأجنبية، ويشارك في العديد من المناسبات على هامش المشاركة بأعمال الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها