الحاج رفعت شناعة: العدو الإسرائيلي أشبه بالسَّرطان في قلب الأمة، لكنَّنا لم ننكسر ولم يستطع هذا السرَّطان أن ينال من عزيمتنا

أقام المكتب العمَّالي لحركة "فتح" في منطقة صور إفطاراً، استضاف فيه عمَّال الأونروا في المنطقة. وتقدَّم الحضور عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة، وعضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان اللواء محمد زيداني، وأمين سر حركة "فتح" في صور العميد توفيق عبدالله وقيادة المنطقة، والشُّعب التنظيمية، وقيادة اتحاد الموظفين في الأونروا - فرع لبنان، ومدير الأونروا في منطقة صور فوزي كسّاب، وحشد من الفعاليات.

بدايةً رحَّب مسؤول إعلام  حركة "فتح" في منطقة صور محمد البقاعي بالحضور، ثمَّ ألقى مسؤول المكتب التنفيذي لاتحاد موظفي الأونروا في لبنان عبد شناعة كلمة تحدَّث فيها عن آخر المستجدات التي تحدث داخل الأونروا، وآخرها رفع التجميد عن 280 وظيفة مما يساهم بتوظيف عدد من أبناء شعبنا وبالتالي إعالة 280 عائلة.

وعن الحيادية التي تنتهجها الأونروا قال: "نحن سنكون بجانب شعبنا، وسوف نقدِّم له جميع الخدمات، ولا نستطيع أن نكون على حياد عندما يتعلَّق الأمر بقضية فلسطين وعَلم فلسطين وحق العودة".

وأضاف: "الأونروا تتعرَّض لهجمة شرسة من نتنياهو ودول وجهات عديدة سواء عن قصد أو غير قصد، ولن نسمح أن تنكسر هذه المؤسسة، لكنَّنا مع تصحيح بعض المسارات من أجل تقديم الخدمة لأبناء شعبنا".

وتحدَّث عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة عن رباط أبناء القدس فقال: "في كل يوم هناك باصات ورحلات تأتي من كلِّ القرى الفلسطينية في الأراضي المحتلة العام 1948 إلى المسجد الأقصى ليقولوا أنَّ هذه الأرض أرض الرباط، ويدخلون المسجد الأقصى وباحاته ويرابطون فيه، ليؤكِّدوا للاحتلال أنَّه مهما كان التضييق على أبناء الضفة الغربية وقطاع غزة ومنعهم من الوصول للأقصى، فإنَّهم جنود الأقصى المخلصون".

وأضاف: "هناك تصعيد همجي ضدَّ أبناء شعبنا من المحتل الإسرائيلي المدعوم من كل قوى الشر في العالم، وللأسف فإنَّ الأمة العربية والإسلامية تركتنا لوحدنا نصارع هذا العدو الأشبه بالسَّرطان في قلب هذه الأمة، لكنَّنا لم ننكسر ولم يستطع هذا السَّرطان أن ينال من عزيمتنا".

وختم شناعة معتبراً أنَّ "المعادلة الصحيحة في صراعنا هي صراع بين إرادتين، إرادة الشعب الفلسطيني القائمة على الثقة والإيمان بحقه في أرضه وإرادة العدو الإسرائيلي الذي يعرف حق المعرفة أنَّ هذه الأرض لنا وسنسترجعها بإذن الله".