نظَّم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في مخيَّم نهر البارد ندوةً بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لنكبة فلسطين، ونُصرةً لأسيراتنا وأسرانا في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.

 وبعد تلاوة سورة الفاتحة والوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، رحَّبت عضو قيادة الاتحاد في منطقة الشمال امتياز لوباني بالحضور، ثُمَّ كانت كلمةٌ لعضو محلّية البارد فتحية غنيم التي ربطت خلال حديثها بين نكبة فلسطين ومأساة مخيّم نهر البارد والأوضاع الصعبة التي يعانيها أبناء شعبنا في مخيّمات الشتات حيث البؤس والحرمان.

وتطرَّقت غنيم إلى مأساة مخيَّم نهر البارد التي ما زالت تداعياتها مستمرة منذُ عشر سنوات بسبب البطء في الإعمار، وتخلي وكالة الأونروا عـن التزاماتها، من خلال وقف خطة الطوارئ، ووقف بدلات الإيجار في ظل تفاقـم معاناة أبناء شعبنا  بسبب الحرمان من الحقوق المدنية والإنسانية في لبنان، وخاصةً حرمانهم من حقَّي العمل والتملُّك، علاوةً على انتشار بعض الآفات التي باتت تهدِّد بتدمير مستقبل شبابنا.

وأكَّدت ضرورة توسيع دائرة المشاركة بحملات دعم صمود أسرانا في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي الذين أعادوا قضيتهم وقضية فلسطين إلى الواجهة.

هذا وجرى توزيع الماء والملح على المشاركين كخطوة رمزية للتضامن مـع أسرى الحرية الكرامـة.