المكتب الحركي الطلابي: "إنَّ الهدف من إحياء المناسبات الوطنية تعزيز روح الانتماء لقضيّتنا التي لن تنتهي إلّا بالعودة وقيام الدولة وعاصمتها القدس الشريف"
استكمالاً للنشاطات الثقافية والرياضية بمناسبة ذكرى نكبة فلسطين ومأساة مخيم نهر البارد ودعماً لأسرانا البواسل الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة في معتقلات العدو الإسرائيلي، وتحت شعار (بالعِلم والمعرفة تُبنَى الاوطان)، نظَّم المكتب الحركي الطلابي - شعبة نهر البارد دورةً رياضيةً في كرة القدم لجميع طلاب صفوف كلية سبلين - فرع الشمال، اليوم الأحد الموافق 14-5-2017، على مدى ثلاثة ساعات متواصلة على أرض ملعب القدس في مخيَّم نهر البارد.
وقد حضر المباراة النهائية عضو قيادة حركة "فتح" في منطقة الشمال الحاج خالد عبود، ومدير كلية سبلين - فرع الشمال الأستاذ أحمد أنيس ناصر، ومسؤول إعلام حركة "فتح" في مخيّم نهر البارد الأستاذ محمد أبو عرب، وأعضاء الهيئة التدريسية في كلية سبلين.
وقبل تتويج بطل الدورة التي حملت اسم المرحوم الأستاذ (عبدالغني خليل)، ألقى أمين سر المكتب الطلابي لحركة "فتح" في الشمال الأستاذ محمد أبو عادل كلمةً من وحي المناسبة، إذ حيّا خلالها أرواح شهداء شعبنا في مسيرة الحرية والاستقلال عبر العقود الماضية، مذكِّرًا كيف حوَّل شعبنا النكبة إلى ثورة تؤمن بالعمل النضالي بكل أشكاله لاسترداد وطننا، ثًمَّ تحدَّث عن معاناة الأسرى داخل معتقلات الاحتلال، مؤكِّداً أنَّهم بصبرهم وصمودهم يصنعون مستقبلاً مشرقًا لفلسطين وشعبها، وثمّن موقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن الذي تجسَّد بهذا الحراك الدولي مساندةً لمطالب الأسرى العادلة.
وتطرَّق أبو عادل في كلمته لمأساة مخيَّم نهر البارد الذي ما زال ينزف دماً منذ عشر سنوات، لافتاً إلى أنَّ عملية إعادة إعمار المخيَّم لم تُستكمَل بعد، فيما الطبابة في تراجع وبدلات الإيجار أوقفت، خاتماً بالقول: "لكن طال الزمن أم قصر سيعود المخيَّم إلى بريق عهده بإذن الله تعالى".
من جهته تقدَّم الأستاذ محمد ديب، أحد أعضاء الهيئة التدريسية في كلية سبلين، بأحرّ التّحيات من "حركة "فتح" التي عوَّدتنا على دعمها ومتابعتها لكافة الأنشطة الطلابية".
وفي نهاية الدورة سلّم الاخوة أحمد ناصر وخالد عبود ومحمد أبو عرب الكأس والميداليات للفائزين وسط تصفيق من الطلاب الذين عبّروا عن فرحتهم لمشاركتهم بهذه الدورة الرياضية .
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها