إنتبهوا جيدآ ،،،
إلى أبناء الدم الفلسطيني.
خبر عاجل:- إنتشلوا أسرانا من أحضان الموت قبل أن يختطفهم، هذه فرصتكم الأخيرة وإلا فلن يغفر التاريخ لكم هذه المرة، وستكون وصمة عار على جبينكم حتى الموت.
عليكم أن تعوا بأنها ليست مجرد أيام يخوضها الأسرى في إضراب الحرية والكرامة وليست ساعات ولا دقائق، هي أكثر من ذلك بكثير، هي مسألة شرف وكرامة تتعلق بالحرية وستقودهم إلى الحرية بإذن الله.
لكن ماذا إن حدث مكروه ما لأسرانا، هل ستسامحون أنفسكم ، كفاكم مهزلة، هيا إنتفضوا إغضبوا إثأروا تحركوا تحرروا من بلادتكم وإنتزعوا حق أسرانا، وكفوا عن إحتساب أيام الإضراب في كل صباح ونشر الشعارات على مواقع التواصل الإجتماعي، لأنه ليس هذا ما يحتاجه الأسرى، الأسرى بحاجة إلى وقفة شموخ وعز إلى توحدنا إلى تواجدنا في خيمات التضامن، هيا بنا لنقف الكتف بالكتف وبحنجرة واحدة "فليحيا أسرانا" أضيئوا الشموع وأطلقوا البالونات في السماء، فلنفعل أي شي يدخل البهجة إلى قلوب الأسرى، وفلنذهب إلى المحافل الدولية، ولنجمع وثيقة تواقيع ونعترض ومن ثم نقدمها إلى مجلس حقوق الإنسان.
وإلا تذكروا بأن دعوات أمهات الأسرى لن ترحمكم، ولن نقبل ولن نسمح بأن يربوا أبناء الأسرى أيتامآ كما تربى أبناء الشهداء، لا زال بوسعنا إنقاذهم في هذه الأثناء هناك وقت لم يفت الأوان بعد، وإلا وإلا فإنني أخشى أن يكون صمتكم عامل رئيسي في هزيمة إرادة الأسرى.
يا لعجزنا يا لخجلنا يا لقهرنا يا لعارنا يا لخزينا أمام والدة أسير مقهورة متكئة على عصاها أنهكها الإنتظار تجلس وحيدة في إحدى خيمات التضامن لكن لم يأتي أحد يواسيها في مواجعها ومأساتها التي هي من المفترض أنها وجع الوطن أجمع، وطفل يحمل صورة والده الاسير الذي لم يقابله مرة واحدة في حياته، يا إلهي هؤلاء من يجبر بخاطرهم سواك أنت.
أكرر الأسرى في خطر،،، فماذا أنتم فاعلين يا أبناء الدم الفلسطيني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها