سلمت قوات الاحتلال، الليلة، رفات الشهيد أحمد عايد الفقيه، لذويه على معبر ترقوميا غرب الخليل.
وأوضحت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين، في بيان لها، أن جيش الاحتلال سلم رفات الشهيد الفقيه، على إثر الضغوط الشعبية والقانونية التي قامت الحملة بها خلال ساعات ما بعد ظهر اليوم، بعد أن أعلن جيش الاحتلال ظهر اليوم أنه لن يسلمه.
واعتبرت الحملة الوطنية هذا الإجراء ليس مستغربا من دولة الاحتلال، إنما محاولة للتملص من مسؤلياتها وجرائمها بحق كرامة الإنسان الفلسطيني حتى بعد وفاته، مشيدة بالجهود الكبيرة التي بذلها منسق الحملة في محافظة الخليل أمين البايض، والارتباط العسكري والمدني، ومسؤول الأمن في محافظة الخليل، ومركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان.
وناشدت جموع أبناء شعبنا المشاركة في تشييع جنازة الشهيد الفقيه في مسقط رأسه ببلدة دورا، وفقا للبرنامج الذي تم الإعلان عنه سابقا من قبل الحملة الوطنية، حيث ستتم المراسم بانطلاق موكب عسكري من المستشفى الأهلي في الخليل الساعة 10 صباحا، متوجها إلى منزل والد الشهيد، على أن تكون مراسم حفل التأبين في مركز شهداء دورا الثقافي، ومن ثم أداء صلاة الظهر والجنازة في مسجد دورا الكبير، ليوارى الثرى في مقبرة أبو العشعوش.
يذكر أن عملية تسليم الرفات كانت مقرره صباح اليوم، وأجلت من قبل سلطات الاحتلال بدعوى "ظرف شخصي لأحد ضباط جيش الاحتلال"، الذي كان من المقرر أن يشرف على عملية التسليم.
وكان الشهيد أحمد الفقيه قضى على مقربة من مستوطنة "عتنائيل" المقامة على أراضي بلدة السموع، جنوب محافظة الخليل، بتاريخ 27/12/2002.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها