تضامناً مع أسرانا الأبطال، أقيم خيمة اعتصام في مخيم البرج الشمالي، بحضور الأحزاب والفصائل الفلسطينية.
وألقى عضو قيادة حركة "فتح" في لبنان اللواء أبو أحمد زيداني كلمة موجهة للأسرى بشكل خاص ولشعبنا الفلسطيني بشكل عام، حيث حيا اللواء زيداني أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الذين يخوضون أروع ملاحم البطولة والتحدي في معركة الأمعاء الخاوية معركة الحرية والكرامة.
وأكد زيداني أنَّ هؤلاء الأسرى يحملون رسالة كل فلسطيني مناضل يحملون رسالة الشهداء والجرحى يحافظون على كرامة الأمة العربية التي كنا ننتظر منها الكثير، يدخل الإضراب في يومه الثامن عشر ويبقى الصمود سيد الموقف ويبقى الأسرى أسود الأمة العربية والاسلامية.
ونقول للأسرى اطمئنوا إنَّ الرئيس محمود عباس يخوض ملاحم سياسية شرسة من أجل القضية الفلسطينية ومن أجل قضيتكم، وهو الآن موجود في البيت الأبيض ليقول للرئيس الأمريكي أن التوابث الفلسطينية خط أحمر ولا أحد يستطيع تجاوزها وهو ينقل معاناتكم لكل العالم، ويؤكد للجميع أن على اسرائيل أن توقف هذه المهزلة بحق الأسرى.
وحيا زيداني حركة "فتح" العملاقة وأسراها القادة وفي مقدمتهم القائد مروان البرغوثي صاحب هذه الشرارة المشرفة ولا يحق لأحد التطاول على حركة "فتح" حركة الشهداء والجرحى والأسرى، هذه الحركة العظيمة التي قدمت خيرة أبناءها شهداء وثلثين أعضاء لجنتها المركزية شهداء. وندين ونستنكر بعض التصريحات التي تشكك بوطنية الرئيس أبو مازن وبأسرانا، ونقول لهم من المؤسف قمع المظاهرات في غزة وهي مظاهرات داعمة لأسرانا البواسل، ونحن من موقع القوة والحرص نقول أن التطاول على حركة "فتح" والرئيس أبو مازن هو تطاول على عذابات الأسرى وأنين الجرحى، ونحن في حركة "فتح" لا نريد جر الشارع الفلسطيني إلى الأسوء بل نريد جره إلى الوحدة الوطنية، نحن طلاب وحدة وطنية لأنها الوحيدة التي تعزز صمودنا وصبرنا وتعزز صمود الأسرى الأبطال فعلينا جمعياً أن نكون إلى جانبهم.
وختاماً نقول أنَّ حركة "فتح" سوف تبقى قوية شامخة وفيه لرمزها الشهيد القائد ياسر عرفات ومتمسكة برجل لا يعرف إلا السير إلى الأمام وهو الرئيس محمود عباس حفظه الله، فإن حركة "فتح" صامده بوجه كل المؤامرات وتجاوزت كل الأزمات التي عاشت معها منذ انطلاقتها، وتجاوزت كل الذين حاولوا السطو على القرار الوطني الفلسطيني ودفعنا آلاف الشهداء لنحافظ على استقلالية قرارنا وبقيت حركة "فتح" الجبل الذي لا تهزه الرياح وهي القادرة دوماً على قيادة المشروع الوطني الفلسطيني وانجاز وتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين هذا هو وعدنا وعهدنا لشعبنا البطل.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها