أكد المتحدث باسم حركة "فتح" وعضو مجلسها الثوري أسامة القواسمي، أن ما تقوم به حماس، كإعلان وثيقتها الجديدة التي لم تحمل جديدا سوى جملة من التناقضات، محاولة مكشوفة لتقديم أوراق اعتماد للعالم بما فيه إسرائيل ما عدا الشعب الفلسطيني، وحملة الاعتقالات والاستدعاءات المسعورة في غزة لقادة وكوادر حركة فتح، تدلل بشكل واضح وجلي على إفلاس حماس وتخبطها على جميع المستويات.
وقال القواسمي في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إن حملة الاعتقالات في غزة تهدف إلى محاولة إخفاء الوجه الحقيقي لشعبنا في غزة الداعم والمؤيد للرئيس محمود عباس ولحركة فتح، والرافض لحكم حماس غير الشرعي، خاصة بعد فشل حماس الكبير في إخراج الناس للشوارع.
وأضاف أن الالتفاف الجماهيري الواسع حول الرئيس محمود عباس، والمصداقية العالية التي يتمتع بها على كافة المستويات الدولية، لما يحمله من مواقف ثابته مستندة للقانون الدولي، ومن مواقف وطنية واضحة مشرفة، أفشلت كل محاولات التشويش على زيارة الرئيس للولايات المتحدة التي سعت إليها حماس من جهة وإسرائيل من جهة أخرى، مؤكدا أن اللقاءات والاجتماعات الرسمية مستمرة وناجحة ومعنويات الرئيس عالية.
واكد القواسمي أن الرئيس محمود عباس قائد وطني تاريخي كبير، يحمل على كتفيه أمانة كبيرة، وموقفا وطنيا مشرفا، مستندا للقانون وقرارات الشرعية الدوليين، وهو معني بسلام حقيقي عادل، مبني على أساس حل الدولتين وفقا للشرعية والقانون الدوليين، وهو معني بمفاوضات جادة مع إسرائيل تستند إلى المرجعيات القانونية الدولية ذات الصلة، وتفضي الى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ضمن سقف زمني واضح ومحدد.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها