فتح ميديا/ لبنان، عقدت قيادة الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية في الشمال اجتماعاً طارئاً لمناقشة تداعيات الإجراءات التعسفية التي أقدمت عليها المديرة العامة للأونروا آن ديسمور، ونتائجه السلبية على أبناء الشعب الفلسطيني في مخيم نهر البارد المنكوب، والتي بدأت بتنفيذها وطالت شرائح المجتمع كافة في مخيم البارد، وخصوصاً أصحاب الأمراض المستعصية والمزمنة، مرضى السرطان وغسيل الكلى، حيث تم وقف التغطية الاستشفائية لهم بدءً من 1/9/ 2013 الجاري.
وتوقفت قيادة المقاومة أمام الإجراءات التي قد ينتج عنها تداعيات سلبية وموت محتم لبعض الحالات. وقالت : "لما كان من شأن هذا القرار المجحف أن يلحق أشد الضرر وخصوصاً الحالات الصحية التي بحاجة إلى متابعة يومية، وبالتالي مما يعرض حياتها للخطر الأمر الذي يجعلكم أمام مسؤولياتكم القانونية والأخلاقية، محملين الاونروا بشخص مديرها العام آن ديسمور نتائج ومخاطر هذا الأمر مع الاحتفاظ بحقنا كممثلين لهذا الشعب بمتابعة وملاحقة المعنيين بهذا القرار أمام جميع المراجع القضائية والمنظمات الإنسانية وهيئات المجتمع المدني".
ودعت المديرة العامة إلى التراجع عن قراراتها التعسفية بإنهاء خطة الطوارئ لأبناء البارد، رافضة محاولات الاونروا تجزئة برنامج الطوارئ، مؤكدة تمسكها بخطة الطوارئ الشاملة حتى الانتهاء من اعمار كل المخيم وعودة كل عائلاته إليه.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها