أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشدة حرق مركز إسلامي بولاية تكساس الأميركية، وطالب المرجعيات الدينية اليهودية والمسيحية والسياسية بإدانة هذه الأعمال الإرهابية.

كما دعا الاتحاد  الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى تحمل مسؤولياته أمام شعبه بجميع أطيافه.

وحُرق أول أمس مركز إسلامي في ضواحي مدينة هيوستن بولاية تكساس، وقال إمام مسجد مركز قباء الإسلامي زاهد عبد الله إن الحريق ناجم عن عمل متعمد.

وعدَّ الاتحاد هذا الحرق عملًا إرهابيًا وإجراميًا أياً كان من يرتكبه ويقف وراءه أو يدعم مرتكبيه.

من جانبه، قال الأمين العام للاتحاد علي محيي الدين القره داغي إن الاتحاد يدين كافة أشكال العنف التي تؤدي إلى سقوط ضحايا أبرياء، فقد قال الله تعالى: (أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا).

وطالب القره داغي بألا تشجع تصريحات الرئيس الأمريكي الجديد المتعصبين على هذا الإرهاب البغيض الذي يسعى لاجتثاث الإسلام من القارة الأمريكية، خاتمًا بيان الاتحاد بقوله تعالى: (واللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ).