ادعت وزارة الصحة الإسرائيلية، أن نتائج تشريح جثمان الشهيد يعقوب أبو القيعان، الذي استشهد في قرية أم الحيران داخل أراضي 48، والذي قتل بدم بارد برصاص الشرطة الإسرائيلية خلال هدم 12 منزلا و8 منشآت زراعية بالقرية، هي أولية وبحاجة لمزيد من الفحص.

وقالت الوزارة، في بيان صدر عنها، إنه "لا يمكن وبحسب نتائج تشريح الجثمان، التحديد بشكل نهائي أي رصاصة أطلقت أولا، وهل الرصاصة اخترقت جسده قبل أن يسرع بالسيارة أو عشية تنفيذ عملية دهس الشرطي؟".

وتواصل الشرطة الإسرائيلية احتجاز جثمان أبو القيعان منذ يوم الأربعاء الماضي، وتشترط على عائلته تحرير الجثمان مقابل التوقيع على اعتراف بإقدامه على تنفيذ عملية الدهس التي أسفرت عن وفاة شرطي إسرائيلي، الأمر الذي رفضته العائلة.

ووفقا لتقارير أوردها الإعلام الإسرائيلي، فإن عملية تشريح جثمان الشهيد أبو القيعان، تشير إلى أنه تعرض لعملية "إعدام بدم بارد"، إذ أظهرت نتائج التشريح إصابة أبو القيعان برصاصة في الركبة منعته من التحكم بالفرامل وبدواسة البنزين وفقدانه السيطرة على السيارة، كما تظهر النتائج، أن أبو القيعان أصيب أيضا برصاصة في الصدر وظل ينزف لوقت طويل حتى استشهد، دون أن تسمح الشرطة بدخول طواقم الإسعاف لعلاجه.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصدر من الطب الشرعي قوله "لو سمح بمعالجة أبو القيعان لحظة إصابته، لربما تمكن الأطباء من إنقاذ حياته".