اعتبر المركز العربي للتخطيط البديل بأراضي الـ48 هدم البيوت الفلسطينية في مدينة قلنسوة "رسالة خطيرة يوجهها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بشكل مباشر للفلسطينيين، بأنه عازم على تشديد القبضة الحديدية ضدهم.

وقال المركز في بيان صحفي، إن هذه الجريمة ضريبة يدفعها للمستوطنين في حكومته ردًا على قرار المحكمة العليا بإخلاء البؤرة الاستيطانية "عمون" المبنية على أرض فلسطينية بملكية خاصة.

وأكد المركز في بيانه أن جريمة الهدم هذه تأتي قبل بدء التداول بقانون "كيمينتس" الذي يهدف إلى مضاعفة هدم البيوت الفلسطينية عدة أضعاف، وإلغاء إمكانيات التوجه للقضاء وتحميل المسؤولية الشخصية وفرض الغرامات الباهظة على كل من يساهم في إنشاء مبنى غير مرخص.

وكانت سلطات الاحتلال هدمت الثلاثاء 11 منزلًا فلسطينيًا بمدينة قلنسوة، بحجة عدم الترخيص، وشردت عشرات الأسر التي تأويها هذه المنازل، مع العلم أن حوالي 50 منزلًا مهدد بالهدم بالمدينة.