قالت القائمة المشتركة، إن حملة هدم 11 بيتا على أراض خاصة في مدينة قلنسوة، جريمة نكراء وإعلان حرب على مواطني قلنسوة والجمهور العربي.
وأضافت القائمة المشتركة، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، "المنطقة والبيوت تتواجد في مراحل التخطيط، إلا أن الحكومة الإسرائيلية وأذرعها سارعت لتنفيذ الهدم، الذي تفاخر به وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان".
وأشارت إلى أنه مما لا شك فيه أن شن عمليات هدم على المجتمع العربي، يأتي بسبب إخلاء مستوطنة "عمونا" وبسبب الأزمة التي يعانيها رئيس الحكومة واليمين المتطرف.
وقالت: إن حجم الهدم يتناسب طرديا مع عمق التحقيق، وعدد البيوت التي تدفع الثمن يرتفع وفق نزوات حكومة اليمين، إضافة للفشل التخطيطي والتقصير الممنهج للمكاتب الحكومية، المتمثل بعدم التصديق على مخططات هيكلية وعدم توسيع مناطق نفوذ البلدات العربية.
وكان اجتمع، ظهر اليوم، نواب القائمة المشتركة وناقشوا التصعيد في الهدم، كما توجهوا لموقع الهدم، وعقدوا بالتعاون مع لجنة المتابعة العليا، اجتماعا لبحث القضية واتخاذ القرارات، فضلا عن تقديم اقتراح حجب الثقة عن الحكومة بمسألة سياسة هدم البيوت في المجتمع العربي.
وحذرت القائمة المشتركة من استمرار سياسة هدم المنازل العربية، وأكدت أن الجماهير العربية لن تجلس مكتوفة الأيدي، وستحمي حقها في سقف يؤويها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها