تقبلت حركة "فتح" قيادة منطقة الشمال التهاني بذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية انطلاقة المارد الفتحاوي الـ 52 في قاعة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي الأربعاء 4_1_2017 .
كان في استقبال المهنئين أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض، وأعضاء من قيادة المنطقة، وأمين سر شعبة البداوي نايف أبو جليل .
قدمت الفصائل الفلسطينية وقوى وأحزاب لبنانية وجمعيات ومكاتب طلابية ونسوية وفعاليات وأساتذة ومدراء ومخاتير من الجوار اللبناني، ولجان شعبية من مخيمات الشمال ومدينة طرابلس، التهاني للحركة بهذه الذكرى المجيدة، وتوالى على الكلام كل من القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام موعد، ومدير مستشفى صفد د. ابراهيم ياسين، ومسؤول الجبهة الديمقراطية في الشمال عاطف خليل، وعضو اللجنة الشعبية في مخيم البداوي أبو فراس، ومسؤول حركة "حماس" في الشمال أبو ربيع الشهابي، والقيادي في الجبهة الشعبية القيادة العامة أبو سليم موعد، ومسؤول إعلام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فتحي أبو علي، ومسؤول حزب الشعب الفلسطيني أبو وسيم مرزوق، والقيادي في فتح الانتفاضة العميد يوسف حمدان، والدكتور مصطفى حميد من المؤتمر الشعبي اللبناني، وكلمة الحزب الشيوعي اللبناني للدكتور طقوس شلهوب .
أجمعت الكلمات على توجيه التحية لحركة "فتح" وقيادتها التاريخية التي كان لها شرف إطلاق الرصاصة الأولى وبأنها لا زالت رائدة النضال وحماية المشروع الوطني.
كما طالبت الكلمات بضرورة إنهاء الانقسام وتغليب المصلحة الوطنية بإنجاز المصالحة، وتمتين الوحدة الداخلية، وتفعيل أطر منظمة التحرير الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تحدق بالمشروع الوطني برمته .
واعتبرت الكلمات بأنَّ أمن المخيم يأتي أولاً وبأنه يعتبر الملاذ الأخير، والحفاظ عليه واجب الجميع ولا يجوز التفريط به تحت أي ظرف من الظروف .
وأشاد المتكلمون بدور القيادة الفلسطينية التي استطاعت أن تحافظ على تماسك مخيمات لبنان وأن تبعدها عن أتون ما يحصل في الوطن العربي من صراعات دامية .
وحيا المتكلمون حركة "فتح" ومؤتمرها السابع الذي انتخب قيادة جديدة عليها تقع مسؤولية الاستمرار بنهج الشهداء لتحقيق حلم العودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وحيا المتكلمون شهداء فلسطين وعلى رأسهم الرمز الشهيد ياسر عرفات والأسرى والجرحى وتمنوا أن تكون الانطلاقة القادمة فوق أرض فلسطين محررة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها