إعتصم أهالي المنطقة الجنوبية في مخيم عين الحلوة احتجاجا على وجود مجبل باطون ملاصق للمنطقة السكنية ورفضا لإستحداث مجبل جديد لما له من انعكاسات سلبية على أهالي المخيم عموما وأهالي المنطقة خصوصا قد تؤدي إلى أمراض مزمنة مثل الربو والحساسية وضيق التنفس وغيرها.

وقام العشرات من ابناء المنطقة باقفال الطريق الرئيسية المحاذية للمجبل لجهة درب السيم بالعوائق المادية واضرموا النار في الاطارات المطاطية، مطالبين المسؤولين المعيين واللجان الشعبية التدخل لاقفال المجبل قبل فوات الاوان.

وقال احد ابناء المنطقة "ان الوضع لم يعد يطاق، لقد بتنا نعاني من أوضاع صحية مزمنة مع عدم قدرتنا على تأمين العلاج اللازم لأطفالنا وأهلنا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة"، معتبرا "أن هذا التحرك هو خطوة رمزية ستتبعها خطوات جماهيرية وصولاً إلى الاعتصام المفتوح في حال لم تيم التجاوب مع إغلاق المجبل، مناشدا باسم اهالي المنطقة كافة القوى اللبنانية والفلسطينية الحية الوقوف إلى جانب مطالبهم المحقة بضرورة إغلاق المجبل وعدم السماح لإنشاء مجبل جديد".

ولاحقا، عقد اجتماع بين لجنة المتابعة المنبثقة عن القوى الوطنية والإسلامية وأهالي المنطقة، تم خلاله الاتفاق على رفض أي مجبل عبر إزالة القديم وعدم استحداث جديد