وجاء اسم المعلمة عبير القنيبي, وهي احدى معلمات مدرسة وداد ناصر الدين الثانوية في محافظة الخليل ضمن الاسماء الخمسين كمعلمة فلسطينية وحيدة ضمن المتهلين لنيل الجائزة البالغ قيمتها مليون دولار .

وتم تصميم وانشاء جائزة المعلم العالمية لاختيار معلم استثنائي قدم مساهمة بارزة في مهنة التعليم فضلا عن تسليط الضوء على الدور الهام الذي يلعبه المعلمون في المجتمع من خلال الكشف عن الآف من قصص الأبطال التي حولت وأثرت في حياة الشباب، تأملا لجائزة احياء الأعمال الاستثنائية لملايين من المعلمين في جميع أنحاء العالم.

نشأت عبير القنيبني في مجتمع يفضل زواج المرأة على تعليمها . تزوجت في سن مبكر ولكن مع ذلك استمرت في رحلة التعليم والحصول على درجةالبكالوريوس في العلوم الرياضية. وكان لديها دافع دائم لتصبح معلمة متأثره بمعلميها السابقين والذين ساعدوها ودفعوها للتقدم ,نحو هدفها هو وضع رؤى و نظريات تربوية جديدة لمواكبة التقدم في مجال التكنولوجيا. وتستند هذه الرؤى على التعاون وتبادل ومشاركة الأفكار المبتكرة والابداعية, لقد ساهمت في خلق مجموعات داعمه و إيجابية حول التعلم بمبادرتها" مقهى الرياضيات"،تهدف إلى خلق أجواء تفاعلية للتعلم شبيهه بالأجواء التفاعلية في المقهى ،طلابها متفوقين ومتميزين في الامتحانات والمسابقات وأولمبياد الرياضيات.

لقد أتمت المعلمة عبير القنيبي الدراسات العليا وركزت على وضع نماذج جيده للطلبة , حصلت المعلمة عبير على المرتبة الرابعة في معرض إنتل-أي سي أي اف الذي عقدفي الولايات المتحدة الأمريكية عام 2012 عن دورها في الإشراف على مشروع "الكوكب الباكي " : كانت هذه هي الجائزة الأولى التي تفوز فيها فلسطين في هذا المعرض. كما أن المعلمه عبير عززت العلاقات المحلية و الدولية من خلال عقد اجتماعات سكايب مع الطلاب من مختلف المدارس في جميع أنحاء فلسطين، والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية. في العام 2012،حصلت على الميدالية الفضية للابتكار والإبداع من قبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس.

لقد تم اختيار أفضل 50 معلم من بين أكثرمن 20،000 طلب ترشيح من 179 دولة من مختلف أنحاء العالم. أفضل 50 معلما هم ممثلون ل 37 دولة و من خلال تسليط الضوء على قصصهم تأمل مؤسسة فاركي أن العامة سيكونون قادرين على المشاركة في النقاشات الدائرةحول اهمية المعلمين. وسيتم الإعلان عن الفائز في منتدى التعليم والمهارات العالمية في دبي يوم الأحد 19 اذار 2017.

قال سني فاركي، مؤسس مؤسسة فاركي: "لقد سعدنا جدا بالدعم الهائل لجائزة المعلم العالمية هذاالعام. نحن عازمون على الحفاظ على هذا الزخم فيما نواصل مسيرتنا لإعادة المعلمين الى مواقعهم وحقوقهم باعتبارها واحدة من أكثر المهن احتراما في المجتمع والعالم..

"إن عشرات الآلاف من الترشيحات والطلبات التي تلقيناها من كل ركن من أركان الكرة الأرضية هي شهادة على إنجازات المعلمين والتأثير الهائل لديهم على حياتنا جميعا."

وقال بانكيمون، الأمين العام للأمم المتحدة: "أنني أعتبر أساتذتي على أنهم من بين أكثر الشخصيات تأثيرا في حياتي. المعلمون مؤتمنون على رعاية إمكانات الشباب ومساعدتهم على أن يكون أفراد منتجين ومسؤولين في المجتمع. من الصعب أن نقلل من قيمة المعلم.

"إنني أحيي إطلاق جائزة العالمية للمعلم،التي تعترف بقيمتهم. وتتماشى هذه الجائزة مع مبادرتي الأولى للتعليم العالمي ،التي بدأت في عام 2012،والتي تهدف إلى إعطاء زخم لحركة عالمية لوضع كل طفل في المدرسة،وتحسين نوعية التعليم وتعزيز المواطنة العالمية ".

المعلمون الخمسون الذين تم اختيارهم تم تحكيم طلباتهم من قبل لجنة الجائزة وسيتم الإعلان عن العشرة الأوائل في شهر شباط 2017. وبعد ذلك سيتم اختيار الفائز من العشرة الأوائل من قبل الأكاديمية لجائزة المعلم العالمية. سيتم دعوة جميع المرشحين العشرة إلى دبي لحضور احتفالية الإعلان خلال فعاليات منتدى التعليم والمهارات العالمية (GESF) يوم الأحد 19 اذار من العام المقبل حيث سيتم الإعلان عن الفائز على الهواء مباشرة