لحظة وصول حافلتنا إلى منطقة أركواتا التي دمرت في الزلزال يوم 24/اغسطس/2016.لمساندة العائلات والأطفال الذين دمرت منازلهم ويقيمون في الخيام.
وقف رئيس بلدية فالمونتوني وصفق بحرارة،. دكتور أندريا ساتا قال بصوت مرتفع "تحيا المرأة الفلسطينية وتحيا الانسانية" رئيس بلدية أركواتا قدم لنا التحية في كلمتة وقال،،، لقد أبكتني هذة المرأة الفلسطينية، بل قد أبكتنا جميعا،،، نعم ياسيدتي نحن نشعر بمعاناتكم الآن!
شاركنا سكان الخيام، الطعام الذي احضرناه معنا واستمع الأطفال إلى القصص التي سردناها لهم واستمتعوا بعزف الفرقة الموسيقية،،، إحداهن كانت تحفظ أغنية أناديكم طلبت مني أن أغنى أناديكم أشد على أياديكم..... ويردد الجميع كلمة أناديكم، وكان لها ما طلبت، شعرت للحظة أن حجار البيوت المهدمة في أركواتا رددت معنا كلمة أناديكم! ودعناهم في ساعة متأخرة، على أن نعود إليهم قريبا والى مدينة أماتريشي قريبا.
لاتترك مساحة خالية دون أن تذكر فيها فلسطين،، أن تكون فلسطينيا يعني أن تعرف كل أنواع الألام وان تكون مرت عليك العديد من المحن، أن تكون فلسطيني يعني أن تكون انسان تعلم الآخر التمسك بالأمل والحياة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها