افتتحت الهيئة الإدارية لمركز الامل للمسنين في السادسة من مساء يوم الجمعة الموافق في 29/7/2011 مركز الأمل للمسنين "الرئيسي" في مخيم عين الحلوة، وقص شريط الافتتاح عضو الأمانة العامة للإتحاد العام للمرأة الفلسطينية رئيسة فرع الإتحاد في لبنان"آمنة سليمان" ولجانبها السيدتان الفاضلتان "مي قدورة ورانيا بدجاوي ورئيسة الجمعية الخيرية للمسنين في لبنان السيدة آسيا قاسم" وجرى ذلك وسط حضور حاشد ومميز لقادة وممثلي فصائل منظمة التحرير، وسفارة فلسطين بلبنان، قوى التحالف الفلسطيني، الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية، جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، وممثلي مؤسسات المجتمع الأهلي وحشد غفير من عضوات وأعضاء مركزا لأمل للمسنين بعين الحلوة.
استهلت "سليمان" حفل الافتتاح بكلمة موجزة رأت فيها بأن افتتاح مركز المسنين يأتي بهدف "مسح دمعة حزن عن كاهل المسنات والمسنين وتخفيف ما أمكن من معاناتهم"، وقالت "حلمنا بتأسيس المركز ولن نتوقف عن بذل مساعينا لتطويره وتعزيزه وتواصلنا مع الكثيرين ومساعينا تكللت بالنجاح وبفضل الخيرين تمكنا من إعادة ترميم وتأهيل المركز، وبأمل بأن يكون ملاذا لأهلنا من كبار السن"، كما وأشادت بدور النساء الفلسطينيات اللواتي "نسجن حياتهن لتمسكهن بحقهن بالعودة إلى الديار الفلسطينية التي اقتلعوا منها"، وختمت بالقول"المسؤولية تجاه المسنين هي مسؤولية مجتمعية وليست حصرا بالمرأة وحسب وعلى الجميع المشاركة بتحمل المسؤولية"، وشكرت "سليمان" كل من ساهم بهذا الانجاز، وخصت المتبرعة السيدة "رانيا بدجاوي والناشطة الاجتماعية مي قـدورة وآسيا قاسم".
بدورها "آمال الشهابي"مسؤولة المركز تحدثت فأكدت على "أن كبار السن يلعبون عاملا حيوياَ باعتبارهم وسطاء يربطون بين الماضي والحاضر والمستقبل، وهم يمتلكون الحكمة والمعرفة التي يحتاجها الفلسطينيون من جيل الشباب"، ورأت بان "المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والفقر المنتشر يؤثرون سلباَ على عموم الفلسطينيين، وعلى كبار السن بشكل خاص"، كما وردت سبب فتح المركز "لضعف الوعي المجتمعي بقضية المسنين ولتراجع القيم المجتمعية بشكل متسارع في ظل التحول إلى هيكل الأسرة النووية... الـخ"، وأملت بأن تحظى المخيمات الأخرى بمراكز خاصة بالمسنين، وتحدثت عن أجندة المركز ومنها على سبيل الذكر لاالحصر
** العمل على استضافة المسنين يومياَ
** إشراك المسنين بالنشاطات الثقافية والاجتماعية والترفيهية لدمجهم بالمجتمع
** إقامة إفطارت رمضانية
** ندوات صحية عن أمراض الشيخوخة
** أحياء التراث الغذائي
** توثيق الذاكرة
** توظيف قدرات المسنين والاستفادة من طاقاتهم ببرامج التنمية وتعزيز دورهم المجتمعي.
من جهة أخرى توجهت من الأخوة والأخوات الذين ساهموا وتعاونوا في سبيل إعادة تأهيل مركز الأمل للمسنين بجزيل الشكر والتقدير، إن على صعيد "رام الله" وفي مواقع الشتات بلبنان وخصت بالذكر السيدة "مي قدورة، رانيا بدجاوي، آسيا قاسم، علا عوض، محمد العمدي، وليد ورد، منذر حمزة، عبد المولى، آمنة جبريل وعليا العبد الله.
كـذلك وعلى عجالة تحدث أمين سر فصائل منظمة التحرير في لبنان الأخ (فتحي أبو العردات" وأبو بسام المقدح، ورانيا بدجاوي، وآسيا قاسم، ومي قدورة) فأشادوا بدور وتضحيات كبارا لسن وأثنوا على دور نساء فلسطين والإتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ووجهت دعوات لمساندة الفلسطينيين بالشتات بالعديد من مناحي الحياة التربوية والاجتماعية والمساهمة بإعادة أعمار البارد والعمل على استعادة الوحدة الوطنية والوقوف لجانب القيادة الفلسطينية ومساندتها بتوجهها الأخير حيال مطالبة الأسرة الدولية بالإعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية، وتحدثت بأسم المسنين السيدة "أم خالد" وألقى الحاج "أبو أديب شهابي" قصيدة من وحي المناسبة، وأختتم الحفل بتقديم رئيسة فرع الإتحاد بلبنان "سليمان" للدروع التقديرية عربون وفاء وتقدير للسيدة "مي قدورة، رانيا بدجاوي، آسيا قاسم.
يشار إلى أن مركز الأمل للمسنين بحلته الجديدة خصص غرفة للعلاج الفيزيائي والتأهيل المجتمعي للمسنين، وأخرى للمعدات الخاصة بصناعة أنواع معينة من المونة الغذائية، وثالثة للضيافة المسنين، وقاعة ذات سعة كبيرة "مقر الاحتفال"، ناهيك عن غرفة المكتب والتوابع الأخرى للمركز، ويقع المركز في الشارع التحتاني بمخيم عين الحلوة جانب معهد السلام.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها