وقد أعلنت شركة "لوكات" وكذلك شركة سيتيزن لاب" الأمريكيتان أمس بأن شركة اسرائيلية في مدينة هرتسيليا هي التي تقف خلف برنامج التجسس، الذي حاول اختراق جهاز "أي فون" الخاص بالناشط الحقوقي الامارتي احمد منصور، حيث تلقى رسالة عن التعذيب في السجون الاماراتية مرفق برابط، والذي اثار شكوكه خاصة بأنه تعرض سابقا لمحاولة التجسس عليه، ما دفعه لتبليغ شركات أمن الهواتف الذكية "لوكات" و "ستيزن لاب"، ليتبين بأن هذه الرسالة برنامج تجسس تم تطويره من قبل شركة "NSO" الاسرائيلية في مدينة هرتسيليا، وهو يهدف الى السيطرة الكاملة على جهاز "أي فون" والدخول الى كافة تفاصيله، وتنبه الناشط الحقوقي احمد منصور كان السبب في فشل هذا البرنامج.

 

بدورها اعلنت شركة "ابل" فور اكتشاف هذه المحاولة للتجسس على جهاز "أي فون" بأن قامت بعدة تطبيقات على الجهاز لتلافي نقاط الضعف الذي استغلته الشركة الاسرائيلية في برنامج التجسس، وقد ربطت بعض المواقع العبرية بين الشركة الاسرائيلية في مدينة هرتسيليا وبين وحدة 8200 الاسرائيلية للتجسس، وهذا ما وجه الاتهامات بهذه المحاولة للحكومة الاسرائيلية.