استشهدت، اليوم الخميس، مواطنة تبلغ من العمر (32 عاما)، وأصيب نحو 30 آخرون، غالبيتهم أطفال، في غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال الحربية على مناطق مختلفة في قطاع غزة.

 نقلا عن مصادر طبية في مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب القطاع، باستشهاد المواطنة هدى الخزندار، وإصابة 6 آخرين، بينهم 3 أطفال، جراء استهداف طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة الخوالدة في منطقة السطر الغربي في المدينة.

كما أصيب سبعة مواطنين بينهم 4 أطفال، في قصف صاروخي لمنزل يعود لعائلة إسليم في حي الصبرة وسط مدينة غزة، نقلوا على إثرها إلى مستشفى الشفاء، حيث وصفت حالة طفلة تبلغ من العمر 10 أعوام بالخطيرة، بعدما تعرضت لبتر في القدم، بشظية الصاروخ.

وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا في منطقة المشتل شمال غرب مدينة غزة، ما أدى إلى تدميره بالكامل، وإلحاق دمار في المنازل المجاورة، إضافة إلى قصف الشارع الرئيس في منطقة الصفطاوي شمال المدينة، بعدد من الصواريخ، ما أدى إلى إحداث حفر عميقة، ودمار كبير في المنازل، والمحلات التجارية، وممتلكات المواطنين في المكان.

كما استهدفت طائرات الاحتلال عددا من الشوارع والأراضي زراعية على مدخل شارع الدعوة في مخيم النصيرات، إضافة إلى استهداف منزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وألحقت دمارا مهولا في المكان.

وأطلقت مدفعية الاحتلال عشرات القذائف صوب منازل المواطنين والأراضي الزراعية في المناطق الحدودية الشرقية والشمالية من القطاع، ما تسبب في الحاق دمار كبير في ممتلكات المواطنين، وتخريب الأراضي الزراعية.

وبلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء شعبنا في قطاع غزة لليوم الحادي عشر على التوالي 229 شهيدا، بينهم 65 طفلا، و38 سيدة، وإصابة 1620، فيما بلغت الحصيلة في الضفة الغربية إلى 27 شهيدا، بينهم 4 أطفال، وسيدة، و5164 جريحا، فيما استشهد شاب في القدس المحتلة، وأصيب 1108 آخرين، واستشهد شابان في اللد وأم الفحم.

ومنذ 13 إبريل/نيسان المنصرم، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ جراء الاعتداءات الوحشية، لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، في القدس المحتلة، خاصة بحق المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى ومحيطه، وعلى المتضامنين مع أهلنا في حي الشيخ جراح، الذين تسعى سلطات الاحتلال إلى تهجيرهم قسرا من منازلهم لصالح المستوطنين.