أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في قطاع غزة، يوم الخميس، الانتهاء من تشكيل قوائمها للانتخابات المحلية، وتسليمها إلى لجنة الانتخابات بشكل مركزي.
وأوضح المتحدث باسم الحركة فايز أبو عيطة، خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة، أن قائمة فتح بالانتخابات المحلية ستكون باسم قائمة "التحرر الوطني والبناء".
وقال أبو عيطة إنه حركته ترى في المشاركة بالانتخابات فرصة للشراكة الوطنية بإدارة المجالس البلدية للتخفيف من معاناة شعبنا
وأضاف "ننظر بأهمية كبيرة للمهام والمسئوليات التي تقع على عاتق البلديات (..) وأهمها حل مشكلات الكهرباء والمياه والبطالة".
وأكد المتحدث باسم حركة فتح التزام حركته بنتائج الانتخابات أيًا كانت.
وذكر أن "الحركة اعتمدت في اختيارها للمرشحين على قوائم الانتخابات على معايير علمية وإدارية تستند إلى الكفاءة والمهنية والتخصص والتجربة والقبول الشعبي وحسن السمعة والأخلاق الحميدة".
وأشار إلى أن نخبة من الشخصيات الأكاديمية والاعتبارية والوطنية شاركت في تشكيل القوائم لتكون قادرة على تطوير العلاقات مع الأشقاء والأصدقاء في المجتمع الدولي.
ولفت إلى أن "قواعد الحركة وقياداتها التنظيمية وهياكلها شاركت في تشكيل القوائم الانتخابية، وتم التشاور بشكل واسع من خلال النقاشات والاقتراحات في تجربة ديمقراطية فريدة من نوعها".
وعن برنامج الحركة، قال أبو عيطة إن فتح ستعمل على استقدام الدعم لإقامة المشاريع الحيوية والضرورية والتشغيلية للنهوض بواقع البلديات وتطوير أدائها المهني والإداري.
وذكر أن "حركة فتح متماسكة وموحدة بكافة قياداتها وعناصرها ومناصريها وهي على قلب رجل واحد في هذه العملية الديمقراطية؛ لإنجاح قوائم الحركة وتحقيق نتائج مشرفة تليق بمكانتها".
ودعا أبو عيطة أبناء شعبنا إلى أعلى درجات المشاركة بالعملية الانتخابية، مطالبًا بالالتزام بقانون الانتخابات، وميثاق الشرف الذي وقعته الفصائل، وإتاحة الفرصة للأحزاب والقوائم الانتخابية العمل بحرية للترويج لقوائمها وبرامجها الانتخابية ومرشحيها.
وكان مجلس الوزراء قرر تحديد يوم السبت 8 أكتوبر 2016 موعدًا لإجراء انتخابات المجالس والهيئات المحلية، وتكليف لجنة الانتخابات المركزية بالبدء في إجراء كافة التحضيرات والترتيبات اللازمة، لتنظيم الانتخابات في موعدها.
وهذه هي المرة الأولى التي تجري فيها انتخابات بلدية متزامنة بين الضفة وغزة منذ أحداث الانقسام الداخلي عام 2007.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها