اعتبرت وزارة الخارجية ان إقامة مراسم تأبين يهودية في المسجد الأقصى المبارك، خطوة تصعيدية متقدمة نحو تقسيمه زمانيا ومكانيا.
وأدانت بأشد العبارات إقدام مجموعات من المستوطنين المتطرفين صبيحة اليوم الثلاثاء، اقتحام المسجد الأقصى المبارك، بإشراف من قائد "شرطة لواء القدس" وبمشاركة ضباط كبار وأفراد من قوات الاحتلال الخاصة، وإقدامهم على إقامة مراسم تأبين للقتيلة "هاليل يافا أريئيل" في سابقة خطيرة.
وحملت "الخارجية" الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن هذا التدهور الخطير في الأوضاع، وتداعياته على الأوضاع في القدس والمنطقة، وطالبت المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة لسرعة التحرك من أجل وقف هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير.
ومن الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعطى موافقته على إقامة هذه الطقوس، وعلى عكس ادعاءاته المتواصلة والخادعة للرأي العام العالمي. وقد تزامنت اقتحامات اليهود المتطرفين مع تشديدات عقابية فرضتها قوات الاحتلال على دخول المسلمين إلى المسجد، وحجزت هويات أهالي القدس، ومنعت أهالي الداخل الفلسطيني من دخوله، وتعمد ضباط الاحتلال استفزاز كافة مسؤولي وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها